وكالة أنباء الحوزة - قال إبراهيم منير، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين المتواجد خارج مصر، إن التغيير قادم بالمنطقة العربية، داعيا إلى تحقيق ۵ متطلبات مسبقة لإتمام أي حوار ينهي الأزمة السياسية بمصر من بينها إطلاق سراح "السجناء السياسيين".
وأكد منير في حوار مع الأناضول، أن "الإخوان تحاول إيجاد تحالف موسع" مع حلول الذكرى العاشرة لثورة يناير/ كانون الثاني ۲۰۱۱ التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك.
وواجهت الجماعة أزمات بينها توقيف قيادات عليا وحظرها بمصر، وذلك بعد أشهر من الإطاحة بالرئيس الأسبق الراحل محمد مرسي، المنتمي لها في يوليو/ تموز ۲۰۱۳، في بيان ألقاه وزير الدفاع آنذاك، والرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من السلطات المصرية بشأن ما ذكره منير خلال الحوار من انتقادات، غير أن القاهرة تصنف الجماعة "إرهابية"، وتستبعد الحوار أو المصالحة معها، وتحاكم قيادات وكوادر بها على خلفية تهم متعلقة بالإرهاب تنفيها الجماعة مرارا.
** التغيير "قادم"
ومتطرقا لدعوة السيسي مواجهة الجماعة خلال زيارته الأسبوع الماضي إلى فرنسا، قال منير: "السيسي استنفد كل ما لديه، وبات مكشوفا تماما بعد فشل مشروعه الاستئصالي ضد الإخوان وتراجع شعبيته وإخفاقه الشديد في تحقيق أي مصلحة للشعب".
وأوضح أن السيسي "يحاول البحث عن دعم من أنظمة تتفق معه في محاربة الإسلام السياسي (الإخوان تعد أبرز جماعاته)، رغم علمهم أن ما يقومون به هو محاولة لكسب الوقت ليس أكثر".
وأكد أن "دوافع الحملة المصرية الإماراتية السعودية (مؤخرا) ضد الإخوان (بالتأكيد على تصنيفها إرهابية) سياسية وليست فكرية كما يدعون، فهم يدركون جيدا حقيقة الإخوان".
وتابع نائب مرشد الجماعة: "الشعوب العربية لا تزال رغبتها في التغيير عارمة، ولا تزال تعلق آمالها في غالبيتها على الإسلام السياسي".
وأضاف: "ما قاله السيسي في فرنسا محاولة فقط لكسب الوقت لا أكثر، والتغيير قادم في المنطقة رغما عنه وعن مناصريه"، دون أن يتوقع موعدا بشأنه.
رمز الخبر: 362118
١٨ ديسمبر ٢٠٢٠ - ١٣:٠٨
- الطباعة
وكالة الحوزة - أكد منير في حوار، أن "الإخوان تحاول إيجاد تحالف موسع" مع حلول الذكرى العاشرة لثورة يناير/ كانون الثاني ۲۰۱۱ التي أطاحت بالرئيس الأسبق