وكالة أنباء الحوزة_ رحب امام جمعة النجف الاشرف باعلان الحكومة عن بدء معركة محاربة الفساد المالي والاداري، وشدد على رفع الاستقطاع عن رواتب الموظفين في موازنة 2018.
جاء ذلك خلال خطبة صلاة الجمعة في النجف الاشرف.
السيد القبانجي اشار الى الهزيمة الساحقة لداعش على ايدي قواتنا البطلة معتبرا ان هذه الانتصارات تعيد البسمة على شفاه العراقيين.
الى ذلك رحب سماحته بإعلان الحكومة عن بدء معركة محاربة الفساد شادا على يد رئيس الوزراء في ملاحقة الفاسدين.
من جانب اخر دعا سماحته الدولة الى تقديم تسهيلات لاصحاب المعامل والمزارعين والاتبعاد عن الروتين من اجل دعم المنتج الوطني مشيرا الى وجود اكثر من 5000 معمل معطل في العراق.
وفي محور اخر دعا سماحته الحكومة الى رفع الاستقطاعات عن رواتب الموظفين في موازنة 2018 بعد ان كانت تستقطع لدعم المعركة ضد داعش. مبينا ان بانتهاء الحرب مع داعش انتهى الاستنزاف العسكري وفي نفس الوقت ارتفع سعر برميل النفط بقيمة 3 دولارات للبرميل الواحد في حين ارتفعت الصادرات النفطية العراقية الى اكثر من 3 ملايين برميل يوميا.
وقال: من الحق اعادة رواتب الموظفين وبدون استقطاعات.
ومن جهة اخرى اعرب سماحته عن اسفه للاقتال العشائري الذي يحدث بين مدة واخرى، داعيا العشائر الكريمة الى الاحتكام للقانون والدستور والشرع.
وفي الشان البحريني بين سماحته ان الخطر الذي يتعرض له الزعيم الديني الشيخ عيسى قاسم تتحمل مسؤوليته الحكومة البحرينة التي تمارس الحصار ضده منذ مدة. مبينا ان هذا الحصار الذي تفرضه الحكومة البحرينية بهدف الى قمع الحركة الشعبية في البحرين.
الخطبة الدينية
ثمن سماحته نجاح زيارة الامامين العسكريين (ع) التي تمت بكل انسيابية وامان، مقدما الشكر للشعب العراقي وللاجهزة الامنية لتامين الحماية للزائرين خاصا بالشكر سرايا السلام التي انتشرت على طول الطريق.
وفي مناسبة اخرى استذكر سماحته ذكرى ولادة الرسول الاكرم(ص) مشيرا الى عدة خصائص اختص بها (ص) وهي (انه اشرف الخلائق، خاتم النبيين، اول من تنشق الارض عنه، اول قدم تطأ الجنة قدمه، الشفاعة لاهل الكبائر، كتابه محفوظ ولا يأتيه الباطل، المباركة في ذريته وعترته وامته، امته هي الامة الشاهدة على العالم، المهدي(عج) من ولده، شريعته هي الشريعة السمحاء).