أفاد مراسل وكالة أنباء الحوزة، أنّ الشيخ ماهر شفيق مزهر مسؤول العلاقات الخارجية لتجمع علماء المسلمين في لبنان بيّن أهمية إقامة القمة الدولية لعلماء المقاومة خلال حوار مع مراسل الوكالة، قائلاً: عقدت هذه القمة لتبين مدى أهمية القضية الفلسطينية، وتذكير حكام البلدان الإسلامية إلى أنّ القضية الفلسطينية أهم قضية عند المسلمين، في الوقت الذي أنّ بعض حكام البلدان العربية والإسلامية لا تهمهم لا قضية فلسطين ولا قضية المسجد الأقصى ولا قضية القدس أو تعتبر لهم قضية ثانوية. 

و قال: من دواعي السرور فقد شارك 250 شخصية علمائية و240 نخبة علميّة وثقافية واجتماعية وسياسية من أكثر من 60 بلدا في هذه القمة، وذلك للتأكيد على أنه بالرغم من أن بعض حكام البلدان العربية والإسلامية لا تهمهم مسألة فلسطين، لكن القلق الرئيسي للأمة الإسلامية هو القضية الفلسطينية بكل حَذَافِيرِها.

كما تابع الشيخ مزهر أن الصراعات الموجودة في البلدان الإسلامية كلها لأجل تهميش القضية الفلسطينية في الوقت الذي يجب على المسلمين رفع السلاح بوجه العدو الرئيسي ألا وهو الكيان الصهيوني.

وحول بيان قائد الثورة الإسلامية في إيران سماحة القائد السيد علي الخامنئي قال الشيخ ماهر مزهر : تضمن بيان سماحته نقطتين، الأولى: دعم الشيخ ماهر حمود في مواقفه وتحركاته؛ لأنه كرس نفسه للقضية الفلسطينية والدفاع عن الشعب الفلسطيني المظلوم، والثانية: هي تذكير الأمة الإسلامية بأهمية مسألة فلسطين، وأنها تلعب دورا رئيسياً في حياة الدول الإسلامية، كما أنها الشاغل الرئيسي للجمهورية الإسلامية الإيرانية وقائدها الإمام الخامنئي (حفظه الله).