وكالة أنباء الحوزة_ شارك الامين العام ل"حركة التوحيد الاسلامي" في لبنان الشيخ بلال سعيد شعبان في الجلسة الأولى لمؤتمر "الشهادة" الدولي، المنعقد في العاصمة الماليزية كوالالمبور بمشاركة شخصيات ووفود من أكثر من 25 دولة من القارات الخمس.
وألقيت في المؤتمر كلمات لكل من رئاسة المؤتمر الشيخ اسماعيل قاسم، رئيس حزب "كاتان" الماليزي المعارض الوزير داتو عبد القادر حجي فاضل، المشرف في المحاكم الماليزية داتو سري الحافظ محمد الغزالي ورؤساء وفود كندية واميركية وبريطانية وصينية واندونيسية.
الشيخ بلال شعبان
وفي الجلسة الافتتاحية، كانت كلمة للشيخ شعبان، رأى فيها، أن "حقيقة الدين والتوحيد يجب أن تتجلى وحدة اسلامية انسانية عالمية تجمع كل المستضعفين على امتداد العالم، وتزيل كل اشكال التفرقة والتمييز، سواء كانت على أساس قومي او عرقي او قبلي. فرسولنا (ص) يقول: كلكم لادم وادم من تراب. من هنا فإن شعار التوحيد يجب أن يترجم مسحا لكل أنواع الكراهية ونشرا لمضامين حب الخير والهداية للبشرية جمعاء".
واوضح ان "ترجمة لا اله الا الله عمليا، تكون بإزالة كل مظاهر الفقر التي تسببت بها أنظمة البغي والاستكبار العالمي التي وضعت لنفسها نظما اقتصادية استعمارية تؤمن من خلالها الرفاهية لبلادها على حساب الشعوب المستضعفة التي تسلب ثرواتها ويجوع اهلها".
واذ تساءل: "لماذا نعيش اليوم خوفا في فلسطين واليمن وسوريا والعراق وكشمير وفي كل مكان؟"، قال: "لأن لا اله الا الله ليست مستقرة في جوفنا ولم تطبق عمليا في حياتنا"، واكد أن "الترجمة العملية لشعار التوحيد يكون بنصرة المستضعفين والمظلومين في فلسطين عبر مواجهة الصهاينة واستعادة الاقصى وفلسطين. اذ لا يعقل ان نردد شعار التوحيد ومسرى رسول الله محتل من الصهاينة الغاصبين".
ودعا الى ان تكون "مسؤولية تحرير فلسطين اسلامية وانسانية وعالمية، ولا بد ان تكون هم كل مستضعف على امتداد هذا العالم، فمسؤولية تحرير فلسطين ليست مسؤولية وطنية فلسطينية فحسب او قومية عربية فقط".