۳ آذر ۱۴۰۳ |۲۱ جمادی‌الاول ۱۴۴۶ | Nov 23, 2024
خطباء لبنان

وكالة الحوزة_ أشار بعض خطباء الجمعة في لبنان إلى ذكرى التحاق الإمام الخميني بالرفيق الأعلى قائلا بأن هذه المناسبة تذكرنا بتميز هذه الشخصية، في صفائها، ونقاء فكرها، والأثر الذي تركته، والذي لا يقف عند حدود إيران، بل يتعداها إلى الخارج، حيث رعى قضية فلسطين واعتبرها منذ البداية قضيته التي لا يحيد عنها، وحمل لواء الوحدة الإسلامية ولقاء الأديان.

وكالة أنباء الحوزة_ أشار بعض خطباء الجمعة في لبنان إلى ذكرى التحاق الإمام الخميني بالرفيق الأعلى. هذه المناسبة التي تذكرنا بتميز هذه الشخصية، في صفائها، ونقاء فكرها، والأثر الذي تركته، والذي لا يقف عند حدود إيران، بل يتعداها إلى الخارج، حيث رعى قضية فلسطين واعتبرها منذ البداية قضيته التي لا يحيد عنها، وحمل لواء الوحدة الإسلامية ولقاء الأديان. 

الشيخ النابلسي: نريد للعهد أن يحظى بدعمنا جميعا لتحقيق الإصلاح المنشود

ألقى الشيخ عفيف النابلسي خطبة الجمعة في مجمع السيدة الزهراء في صيدا، وقال:"إن أي إنجاز وطني يتحقق بالتفاهم والشراكة سيحظى برضى اللبنانيين، لأنه سيخرجهم من النفق المظلم الطويل ويفتح لهم أبواب التاريخ والمستقبل. وإذا كان قانون الانتخاب الذي استطاعت القوى السياسية أن تتوصل إلى إقراره ينطلق من الثوابت الوطنية ومن احترام التعددية ومن المساواة في التمثيل ومن مشاركة المواطنين على نحو يشعرون بأنهم قادرون على التغيير، فإن ذلك سوف يؤدي إلى تشكيل واقع جديد وولادة نظام اجتماعي يجعل اللبنانيين يتمتعون بالكرامة الإنسانية والمواطنة".

وتابع:"نريد لهذا العهد أن يحظى بدعمنا جميعا لتحقيق الإصلاح المنشود ومعالجة المشاكل المزمنة، وأن نتحمل مسؤولية المرحلة الحالية التي تتحدد على أساسها وحدتنا ومصيرنا في ظل كل هذه الأوضاع الصعبة التي يشيب فيها الصغير ويهرم فيها الكبير".

السيد فضل الله: الامام الخميني رعى قضية فلسطين وحمل لواء الوحدة الإسلامية ولقاء الأديان

 ألقى السيد علي فضل الله، خطبتي صلاة الجمعة، في مسجد الإمامين الحسنين في حارة حريك، في حضور عدد من الشخصيات العلمائية والسياسية والاجتماعية، وحشد من المؤمنين. فقال:

"عباد الله، أوصيكم وأوصي نفسي بما أوصى به أمير المؤمنين ولده الإمام الحسن عندما قال له: "واعلم يا بني، أنَّك إنَّما خلقت للآخرة لا للدنيا، وللفناء لا للبقاء، وللموت لا للحياة، وأنك في منزل قلعة (الذي لا يدري متى يغادر)، ودار بلغة (دار تؤخذ منها الكفاية للآخرة)، وطريق إلى الآخرة، وأنك طريد الموت الذي لا ينجو منه هاربه ولا يفوته طالبه، ولا بدَّ أنه مدركه، فكن منه على حذر أن يدركك وأنت على حال سيئة، قد كنت تحدِّث نفسك منها بالتوبة، فيحول بينك وبين ذلك، فإذا أنت قد أهلكت نفسك.. يا بني، أكثر من ذكر الموت، وذكر ما تهجم عليه، وتفضي بعد الموت إليه، حتى يأتيك وقد أخذت منه حذرك، وشددت له أزرك، ولا يأتيك بغتة فيبهرك".

لقد أراد الإمام أن يوضح في وصيَّته الحقيقة التي قد يغفل عنها كثيرون أو يتغافلون عنها، وهي أن الدنيا ليست لنا بدار قرار.. فالقرار هناك، حيث أشار الله (وإن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون).

لقد وجدنا في الدنيا لا لنستوطن فيها، بل لنبني من خلالها آخرتنا.. فبأعمالنا فيها نبني بيتنا الآخر بدل أن نكون وقودا لنيران جنهم. ولذلك، علينا ألا نضيع هذه الفرصة، لأنها ستحصد مصيرنا كله.

ونحن في شهر جعله الله فرصة لنفك فيه رقابنا من النار، ونبني به جنتنا، من خلال استغلال أوقاته الثمينة بصلواتنا ودعواتنا وصدقاتنا وزيارة أرحامنا وقراءتنا للقرآن.. وبذلك، نحسن لأنفسنا، ونواجه التحديات".

وقال في خطبته السياسية: "والبداية من لبنان الذي سرعان ما انقلبت فيه الصورة، وغدت الأجواء إيجابية بشأن القانون الانتخابي، بعدما بدت قاتمة في الأيام الماضية، وبعد طول انتظار، ولأكثر من ثماني سنوات.. حيث الحديث الآن عن اقتراب التوافق بين القوى السياسية على المبادئ الأساسية لقانون انتخابي جديد، يقوم على أساس النسبية، على أن تقسم الدوائر إلى خمسة عشر دائرة، وإن بقيت بعض التفاصيل الخلافية التي تجعلنا لا نستغرق في التفاؤل بعدما عشناه في أكثر من تجربة.. والمؤمن لا ينبغي أن يلدغ من جحر مرتين.

تفجيرات مصر والعراق

وبعيدا عن لبنان، نتوقف عند التفجيرات الدامية التي حدثت مؤخرا، وفي رحاب شهر رمضان؛ شهر الرحمة والبركة، والتي أصابت المدنيين في أسواقهم وشوارعهم في العراق، وكذلك في رفح وسيناء في مصر، وآخرها التفجير الهائل الذي حصل في كابول عاصمة أفغانستان، حيث تم شحن صهريج مياه بأكثر من طن ونصف الطن من المتفجرات، ما يوحي بالطبيعة الإجرامية لهذه المجموعات، التي لا تراعي حرمة الدم، ولا حرمة شهر الله، ويؤكد مدى خطر المنطق التدميري الذي لا هدف له سوى القتل بهدف القتل. ما يدعو إلى مواجهة مثل هذه الظاهرة المتمادية في إجرامها بكل الوسائل، والأهم هو مواجهة قواعدها الفكرية التي تنطلق منها".

اليمن

وتابع فضل الله: "نتوقف عند البعد الإنساني في اليمن، وهو نتيجة الحرب التي أعلنت على هذا البلد منذ حوالى سنتين، حيث تتحدث التقارير عن مئات الوفيات، وتهديد حياة مئات ملايين المدنيين، بفعل الإصابة بالكوليرا. ومع الأسف، كل هذا لا يهز المشاعر الإسلامية الإنسانية، للإسراع بحل هذه الأزمة في هذا البلد، ونتائجها المدمرة على كل المستويات.

إننا في ظل هذا الواقع، لا نزال ندعو القوى السياسية وكل القوى الإقليمية والدولية، إلى أن تلعب دورها الإيجابي لتسوية هذه الأزمة.. وإخراج البلد من أزمات الحرب والجوع والأمراض.. فهل من مجيب!

الإحتلال الإسرائيلي

وأخيرا، نتوقف عند مناسبتين تمران علينا في الأيام القادمة؛ أولها ذكرى الهزيمة التي شهدناها في الخامس من حزيران من العام 1967، واحتل خلالها العدو الصهيوني مساحات واسعة من الأراضي العربية، والتي يتعارف عليها بـ"أراضي الـ 67"، ونحن من مسؤوليتنا أن نستذكر هزائمنا، كما نستذكر انتصاراتنا، لنستفيد من نقاط ضعفنا، التي أدت إلى هزيمتنا، ولنستبدل بها نقاط القوة.

ولعل أهم عبرة نأخذها من هذه النكسة، هو التنبه إلى غدر هذا العدو، فلا نخلد إلى سلامه، فهو عدو غادر ينتظر الفرصة السانحة لبلوغ مشاريعه في المنطقة، وهو الذي لم يعلن بعد عن حدود له.

ومن هنا، تأتي أهمية المقاومة في لبنان وفي فلسطين، في سعيها الدؤوب لمتابعة هذا العدو، ولدراسة خططه، وهي لا تغفل عن الاستعداد له، لأنها واعية لهذه الحقيقة، فشكرا للواعين".

إرتحال الإمام الخميني

وختم: "أما المناسبة الثانية، فهي مناسبة التحاق الإمام الخميني بالرفيق الأعلى. هذه المناسبة التي تذكرنا بتميز هذه الشخصية، في صفائها، ونقاء فكرها، والأثر الذي تركته، والذي لا يقف عند حدود إيران، بل يتعداها إلى الخارج، حيث رعى قضية فلسطين واعتبرها منذ البداية قضيته التي لا يحيد عنها، وحمل لواء الوحدة الإسلامية ولقاء الأديان. ودعا إلى إسلام منفتح على العصر وعلى الحياة والمستضعفين في العالم، وأكد على المسلمين ضرورة أن يتحدوا.. وقد كانت له بصمته الكبرى في كل هذه الميادين.

إننا في هذه المناسبة، نعيد التأكيد أن الوفاء للإمام يكون بالوفاء لكل القضايا التي عاش من أجلها. وأن الإخلاص له يكون بالإخلاص لها".

الشيخ دعموش: صفقات السلاح الأميركية السعودية لن تغير الوقائع الميدانية

اعتبر نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش أن "صفقات السلاح الأميركية السعودية وكل الأحقاد القمم في الرياض وفي غيرها لن تغير الوقائع الميدانية ولا المواقف الثابتة لمحور المقاومة، وأن الشراكة الأميركية السعودية الاسرائيلية في المواقف والأهداف هي شراكة لتهديد المنطقة وإخضاع شعوبها ونهب ثرواتها، والهدف الحقيقي والأهم والأساسي منها هو تصفية القضية الفلسطينية، ولذلك ليس في مواقف ومقررات وإعلان الرياض أي ذكر لقضية فلسطين أو للقدس والمسجد الأقصى، أو لحقوق الشعب الفلسطيني، أو للارهاب والعدوان والاحتلال الاسرائيلي الذي تمارسه إسرائيل في داخل فلسطين".

وفي كلمة له خلال خطبة الجمعة اشار الشيخ دعموش إلى انه "لأول مرة في تاريخ الكيان الصهيوني لا يبدي المسؤولون الإسرائيليون قلقا تجاه صفقات السلاح التي ابرمها السعودي مع الأميركي بالرغم من حجمها الكبير" لافتاً الى أن "الجميع في اسرائيل من سياسيين وأمنيين و اعلاميين وغيرهم اجمعوا على ان هذه الصفقة لا تشكل خطرا على اسرائيل لأن هذا السلاح ليس موجها ضدها وإنما ضد اليمن وضد ايران وحلفائها".

الشيخ حبلي: هل من يدعو آل سعود وآل خليفة للكف عن جرائمهم؟

جدد الشيخ صهيب حبلي التهنئه بحلول شهر رمضان الكريم، آملاً ان يحمل الشهر الفضيل معاني الرحمة والغفران والانتصار لمبادىء الإسلام من خلال مساعدة الفقراء والمحتاجين، بما يكرس معاني شهر رمضان حيث ان الزكاة فرض كالصوم والصلاة.

وفي كلمة له خلال خطبة الجمعة التي ألقاها في مسجد إبراهيم في شرق صيدا، أمل الشيخ حبلي أن يكون إفطار قصر بعبدا مدخلاً للإنفراج السياسي، بما يخرج لبنان من دوامة المراوحة بحثاً عن قانون جديد للانتخابات، يكفل صحة تمثيل الشعب اللبناني على أساس وطني بعيداً عن المفاهيم الطائفية الضيقة، لأن التجارب أثبتت أن لبنان محكوم بالتوافق، وبوحدة الحياة بين مختلف أبنائه مسلمين ومسيحيين.

كذلك تمنى الشيخ حبلي ان يعم السلام عالمنا الإسلامي والعربي من المحيط الى الخليج الفارسي، فالوضع بات في غاية الخطورة في ظل ما نشهده من أعمال قمع وقتل وإرهاب تمارسها السلطات في السعودية والبحرين، وتابع: "من المؤسف ان موجه العنف ضد أبناء البحرين والعوامية والقطيف تصاعدت مع بداية الشهر الفضيل، فهل من يدعو آل سعود ومن خلفهم آل خليفة للكف عن جرائمهم بحق شعوبهم؟

ولفت الشيخ حبلي الى الخلاف الذي ظهر بين قطر وعدد من دول الخليج الفارسي وهم جميعهم من المرتمين في أحضان أميركا وإسرائيل، حيث ظهر ذلك بعد الزيارة التي قام بها الرئيس الاميركي الى السعودية، فهذا الخلاف يأتي بعد أن عملت السعودية على شراء الرئيس الاميركي ترامب بالمليارات والثروات وصفقات السلاح.

ارسال التعليق

You are replying to: .
captcha