۱۰ فروردین ۱۴۰۳ |۱۹ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 29, 2024
نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم

وكالة الحوزة_ أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، ان "حزب الله أعلن منذ عدة سنوات أنه مع إقرار سلسلة الرتب والرواتب، هذه السلسلة التي تراعي المطالب المختلفة بعدل ومنطق من أجل أن نصل إلى خاتمة صحيحة وسليمة ومن أجل أن يتم اقرار هذه السلسلة، ونحن اليوم لسنا مع تأجيل السلسلة ولا مع التسويف ولا مع إثقالها بمطالب تطيرَّها".

وكالة أنباء الحوزة_ أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، ان "حزب الله أعلن منذ عدة سنوات أنه مع إقرار سلسلة الرتب والرواتب، هذه السلسلة التي تراعي المطالب المختلفة بعدل ومنطق من أجل أن نصل إلى خاتمة صحيحة وسليمة ومن أجل أن يتم اقرار هذه السلسلة، ونحن اليوم لسنا مع تأجيل السلسلة ولا مع التسويف ولا مع إثقالها بمطالب تطيرَّها".

وفي كلمة ألقاها في الحفل الذي أقامته التعبئة التربوية في حزب الله لمناسبة عيد المعلم في مجمع المجتبى، أشار قاسم الى "اننا مع الإتفاق على القواعد التي تشكل الثوابت الأساسية والضرورية والواجبة لإقرار السلسلة"، معتبرا "أن إخراج السلسلة إلى القرار إنجاز حقيقي علينا أن لا نعيقه وأن لا نقبل بأي ذريعة للتعطيل والتأخير طالما أن الثوابت والقدرات واضحة" .

ورأى من جهة أخرى ان "النسبية هي المقاربة الوطنية الفعلية العادلة لقانون الانتخابات، وأي قانون آخرلا يعتمد على النسبية ستكون فيه ثغرات كثيرة"، مبديا اسفه "أن أغلب النقاشات التي جرت في الماضي كانت مبنية على قوانين ترضي زعماء الطوائف ومراكز النفوذ" مشيرا الى ان النسبية تعطي بنسبة الثقل الذي يمثله كل طرف أو كل جماعة داخل الطائفة وفي داخل الوطن، وليس المطلوب أن نوافق على قانون كيف ما كان مهما كانت التحديات والصعوبات"، مؤكدا انهم "لو أرادوا اليوم أن يدخلوا إلى النسبية فنحن حاضرون سواء كانت دائرة واحدة أو دوائر متعددة أو على أساس المحافظات أو ما شابه ذلك من النسبيات المختلفة.

وشدد الشيخ قاسم على "ان إسرائيل معتدية فهي التي أشعلت الحروب في المنطقة منذ 50 سنة حتى الآن، ولولا المقاومة لما تحرر لبنان، ولما خرج التكفريون خائبين، ولما تعطلت الفتن السنية الشيعية المتتالية على لبنان ولما كان هذا الإستقرار، ولولا المقاومة لما أنجزنا هذه الإستحقاقات، في إطار منظومة متكاملة بشكل متقن في ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة بحيث لا فصل بين هؤلاء الذين يريدون الوطن على حساب الخصوصيا".

ارسال التعليق

You are replying to: .