وكالة الحوزة - أصدر علماء البحرين بيانا جاء فيه: نحذر من استفزاز الشعب المؤمن في عرضه عبر نشر صور الحرائر المؤمنات في مخالفة متعمدة للأعراف والعادات والقيم الاجتماعية المتجذرة بتجذر الروح الإسلامية الغيورة في أعماق هذا الشعب المتدين المحافظ.
وإن التصعيد باعتقال النساء الحرائر على خلفية تهم واهية مستهجنة إنما يهدف لصب الزيت على النار، وتتحمل السلطة التبعات الخطيرة لذلك.
إن المجرمين والقتلة السفاحين يسرحون ويمرحون بلا حسيب ولا رقيب في الوقت الذي تعتقل النساء والعلماء والشباب والرجال، ويشهّر بهم وتنشر صورهم (لمجرد الإتهام) على الملأ وكأنهم مجرمين ارهابيين!!
أين قاتل الإعلامية إيمان صالحي (رحمها الله تعالى) التي قتلت أمام طفلها بدم بارد في سابقة هزّت البحرين بأكملها؟ أين صورته؟ وأين تفاصيل جريمته الإرهابية؟ وأين القصاص؟
أين القتلة السفاحين الذين هاجموا الأهالي الآمنين في الدراز وأطلقوا الرصاص على رأس الشاب اليتيم مصطفى حمدان وقتلوه سريريا؟ أين صورهم؟ وفي أي جهاز يعملون؟ ومن الذي تستر عليهم وأخفاهم وأفلتهم كما أفلت من سبقهم من العقاب والمحاسبة؟؟
نتحدى النظام كله أن يزيح اللثام عن صورهم ويعلن اسم الجهاز الذي يعملون فيه.