وكالة أنباء الحوزة_ اشاد خطیب صلاة الجمعة في طهران سماحة الشيخ كاظم صدیقي بالمشاركة الرائعة لجماهیر الشعب الایرانی فی مسیرات ذكرى انتصار الثورة الاسلامیة في ایران یوم الجمعة الماضیة، معتبرا هذه المشاركة بأنها وجهت صفعة قویة لوجه المتخرصین والمتبجحین.
وفی خطبة الجمعة لهذا الاسبوع فی طهران قال الشيخ صدیقی، ان الشعب الایرانی المتمسك بالولایة اثبت هذا العام ایضا للجمیع عظمته ووفاءه وثباته بمشاركته الملیونیة فی مسیرات الاحتفال بذكرى انتصار الثورة.
واشار خطیب صلاة الجمعة الى تصریحات قائد الثورة الاسلامیة في الرد على تخرصات الرئیس الامیركی الجدید دونالد ترامب، وتاكید سماحته على ان الشعب الایراني سیرد في مسیرات ذكرى انتصار الثورة على تلك التصریحات، وقال، ان قائد الثورة هو روح الشعب وان قلوب الشعب معه ومثلما اصاب في توقعاته حول لبنان وسوریا فقد تحققت توقعاته في هذا الجانب سمعة مضاعفة للشعب والبلاد.
واضاف، ان هذه المشاركة الملحمیة قد ارغمت حتى اعداء النظام والثورة على الاعتراف بأن المشاركة كانت ملیونیة وهو ما لم یسبق ان اعترفوا به من قبل ازاء مسیرات الاعوام الماضیة.
وتابع امام صلاة الجمعة بطهران، ان مشاركة مختلف شرائح الشعب الایرانی في المسیرات الملحمیة لذكرى انتصار الثورة خاصة الناشئة والشباب الذین لم یدركوا عهد الامام ومرحلة الثورة والدفاع المقدس، مؤشر على انه لا احد في قطیعة مع الثورة والنظام لأن الشعب امة موحدة.
وقال الشيخ صدیقی، انه على الذین اثاروا الفتنة وضربوا التعبوي ولم یقبلوا النظام اساسا ووجهوا مختلف انواع الاساءات والاهانات للنظام ویتحدثون الیوم عن مصالحة وطنیة، ان یعلموا بأن الشعب لا یصالحهم ابدا.
وفي جانب اخر من تصریحه لفت خطیب صلاة الجمعة بطهران الى تصریح لمسؤول فی الاتحاد الاوروبی بأنه لو لم یتحقق الاتفاق النووی لوقعت الحرب لا محالة وقال، ان هذه خدعة وكذبة كبرى، لانه اذا كان عالم الاستكبار لم یدخل في حرب معنا فالسبب یعود الى عدم قدرته على ذلك، فلقد اختبرونا في سنوات حرب الدفاع المقدس ویدركون بأن الشعب الایراني صامد حتى النهایة.
واعتبر ان احد اهدافهم من طرح مثل هذه الامور هو حرف انظار المسؤولین عن الاقتصاد المقاوم وذلك لاننا الان نواجه حربا اقتصادیة وثقافیة.
واشار الى ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة هي الان فی المرتبة السابعة عالمیا من حیث القدرات العسكریة، وقال، نحن الان في رفعة وشموخ بفضل تضحیات الشهداء.
كما نوه الشيخ صدیقی الى اوضاع البحرین قائلا، ان نظام آل خلیفة یرید ان یسیر على خطى الشاه اللعین بابعاده الامام (رض) الى تركیا الا ان نتیجة هذا العمل معلومة.
واضاف، ان الشعب البحریني یرید حقه في التعبیر عن الرأي ویرفض الاستبداد، وهذه مطالب لیست كثیرة.
كما اشار الى العدوان السعودی الغاشم على الیمن وقال، فلیعلم النظام السعودی الذی یقتل الاطفال ویقصف المراكز الصحیة والمشافی (في الیمن) ان یعلم بأن الظلم لن یدوم.