۱ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۱ شوال ۱۴۴۵ | Apr 20, 2024
نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان

وكالة الحوزة - اكد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان في خطبة الجمعة ان "لبنان بلد المحبة والانصاف، وعلى اللبنانيين ان يحفظوا انفسهم بحفظهم للبنان، فينصروا وطنهم ويدعموا مؤسساته وجيشه، وعلى السياسين ان يحققوا امال الشعب فيكونوا عونا وسندا له، ويدعموا الجيش في مواجهة عدو لبنان المتمثل بالارهاب الصهيوني والتكفيري الذي يتربص الشر بلبنان وشعبه ومؤسساته.

وكالة أنباء الحوزة - اكد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان في خطبة الجمعة ان "لبنان بلد المحبة والانصاف، وعلى اللبنانيين ان يحفظوا انفسهم بحفظهم للبنان، فينصروا وطنهم ويدعموا مؤسساته وجيشه، وعلى السياسين ان يحققوا امال الشعب فيكونوا عونا وسندا له، ويدعموا الجيش في مواجهة عدو لبنان المتمثل بالارهاب الصهيوني والتكفيري الذي يتربص الشر بلبنان وشعبه ومؤسساته".

وأشار إلى اننا "في لبنان اكتوينا بنار الارهاب و انتصرنا على الارهاب الصهيوني بدحر احتلاله عن ارضنا واحباط مؤامراته وفتنه كما استطعنا ان نحبط مكائد الارهاب التكفيري ونجنب بلادنا وشعوبنا المزيد من الكوارث والنكبات بفعل وحدتنا وتمسكنا بالمعادلة التي حمت لبنان وشعبه وحدوده، ونحن مطالبون اليوم ان نحصن وحدتنا وندعم جيشنا والقوى الامنية ليظل وطننا محصنا بوجه التهديدات الارهابية، وعلينا ان نبذل الجهد لتأمين كل مقومات الدعم للجيش فلا نوصد اي باب من ابواب الدعم لهذا الجيش فنعمل لزيادة عديده وتوفير السلاح والمعدات والتجهيزات المطلوبة له، ونطالب الدولة اللبنانية ان تبادر الى انماء المناطق المحرومة في لبنان فتقيم المشاريع الانتاجية التي تنمي هذه المناطق وتحد من البطالة المتفشية التي تنذر بالعواقب الاجتماعية التي لا تحمد عقباها ، وعليها ان تزيد من حجم تقديماتها الاجتماعية لمساعدة كل محتاج وفقير ومريض بما يعزز دور الدولة الرعائي ويعيد ثقة ابنائها بها باعتبارها الملاذ الحاضن لهم".

وشدد على ان "توافق السياسيين والتزامهم بالحوار اسس لحالة من الاستقرار السياسي فانتج حكومة وطنية بعد انتخاب رئيس للجمهورية، مما يبعث على التفاؤل بمستقبل لبنان وازدهاره"، مطالبا اللبنانيين بـ"ان يتواصلوا ويتشاوروا ويحققوا الشراكة الحقيقية بين كل المكونات السياسية باقرار قانون انتخابي يقوم على النسبية ويصهر اللبنانيين في بوتقة العمل الوطني المنتج ولا يغيب اي مكون سياسي او طائفي عن التمثيل في البرلمان الجديد الذي نريده جامعا لكل المكونات ومعبرا عن تطلعات وامال كل اللبنانيين".

ارسال التعليق

You are replying to: .