أفاد مراسل وكالة أنباء الحوزة من خوزستان، أنّ ممثل ولي الفقيه في محافظة خوزستان آية الله السيد محمد علي الموسوي الجزائري، أشار خلال حفل تعميم طلاب الحوزة الذي أقيم في مدرسة "سفيران" العلمية في مدينة اميدية بخوزستان إلى سعي ونضال علماء مدينة أميدية لحفظ القيم الإسلامية، قائلاً: إنّ وجود علماء ورجال دين في منطقة ما دليل على تدين وإيمان تلك المنطقة.
وبيّن سماحته أنّ 50 مدرسة علمية موجودة على مستوى المحافظة، قائلاً: يوجد في محافظة خوزستان 50 مدرسة علمية تحتضن 5000 طلاب من الشباب الخوزستانيين بين أروقتها وإن شاء الله سيكونون جنوداً للإمام الحجة (عج).
وحول مشاكل رجال الدين قبل الثورة الإسلامية قال إمام صلاة الجمعة في خوزستان: كان النظام السابق يحاول أن يقلل من احترام رجال الدين والعلماء  وأهمية تأسيس المدارس الدينية لكن اليوم وببركة الثورة الإسلامية نرى حضور ومشاركة رجال الدين، الذين يقصدون وجه الله ويريدون إعلاء كلمته ورفع راية الحق ومطاردة الباطل، في جميع المجالات.
وفي نفس السياق تابع آية الله الجزائري، قائلاً: أول مدرسة علمية تأسست بعد الثورة الإسلامية في محافظة خوزستان هي مدرسة الإمام الخميني (ره) وكان عدد طلابها 20 نفراً، لكن اليوم وبتوفيق وعناية من الباري عز وجل وصل عدد المدارس إلى 50 مدرسة علمية دينية تتولى تعليم ما يربو على 5000 طالب على مستوى المحافظة.
وأشار ممثل محافظة خوزستان في مجلس خبراء القيادة إلى الأحداث والتطورات الراهنة في منطقة، قائلاً: تعيش المنطقة الغزو الفكري والثقافي من قبل الأعداء اضافة إلى الغزوات العسكرية وللدفاع عن الدين والمذهب يجب على العلماء ورجال الدين التصدي لهذه الغزوات الفكرية والثقافية والشبهات التي تثار من قبل الأعداء بشكل استدلالي وبرهاني.