۵ آذر ۱۴۰۳ |۲۳ جمادی‌الاول ۱۴۴۶ | Nov 25, 2024
الشيخ أحمد مبلغي

وكالة الحوزة، أشار عضو مجلس خبراء القيادة في ايران إلى منطق الإسلام حيال الارهاب، قائلاً: إن البعض يعتقد أنّ إقامة الشريعة تستلزم اللجوء إلى الإرهاب والعنف بينما يرفض الإسلام بشدة الأعمال الارهابية.

أفاد مراسل وكالة أنباء الحوزة، أنّ الشيخ أحمد مبلغي قال خلال مقابلة تلفزيونية على هامش مؤتمر "الصلح في الشرق الأوسط" الذي عُقد في دولة الامارات: إنّ المواقف العدائية فيما بيننا تعزز الأعمال الارهابية في البلدان الإسلامية مشددا على ضرورة القضاء على الجهل واللجوء إلى شريعة التسامح التي دعا إليها الرسول الأعظم (ص) والتي تخلص بدورها المنطقة من ظاهرة الارهاب والعنف.
وأشار الأستاذ في الحوزة العلميّة إلى طريقة ثانية للخلاص من الارهاب، قائلاً: من أجل استئصال الارهاب ينبغي علينا التمسك بالوحدة فيما بيننا؛ لأن التخلي عن ذلك يعزز الارهاب في المنطقة.
وفي نفس السياق تابع الشيخ مبلغي، قائلاً: إنّ تحقق الوحدة يكون أولاً عبر الحوار.. الحوار الجاد في جميع القضايا، وثانياً من خلال ضبط النفس وضرب التعصب والافراط واستقبال افكار الآخرين برحابة صدر والاحتكام إلى لغة العقل ومع الأسف فإن البعض يعتقد أنّ إقامة الشريعة تستلزم اللجوء إلى الإرهاب والعنف بينما يرفض الإسلام بشدة الأعمال الارهابية. 
وقال رئيس جامعة المذاهب الإسلامية: إذا تكوّنت العلاقة بين المسلمين على أساس الحرب وسوء الظن فلا يكون لهم سوى الدمار، والخراب، والقتل، والارهاب وهذا ما نشاهده في العصر الراهن في البلدان الإسلامية، ولذلك يجب علينا تكوين علاقة جديدة بين المسلمين ترتكز إلى دعائم القرآن الكريم الذي يدعو المسلمين إلى التعايش السلمي فيما بينهم.
وأضاف الشيخ مبلغي أنّ القرآن الكريم دعا المسلمين إلى العبادة بعد دعوتهم إلى الوحدة فيما بينهم «أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ»، وفلسفة هذا الأمر هو أنّ وحدة الأمة الإسلامية والتعايش السلمي والتماسك الاجتماعي ينهض بالأمة نحو القمة في جميع المجالات العلميّة والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية و... .

 

 

ارسال التعليق

You are replying to: .
captcha