۱ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۱ شوال ۱۴۴۵ | Apr 20, 2024
نائب أمين عام الوفاق في البحرين الشيخ حسين الديهي

وكالة الحوزة - قال نائب الأمين العام لجمعيّة الوفاق البحرينية مخاطبا قادة الخليج: «نحن كبحرينيّين نؤكّد أنّ مطالبنا وطنيّة بامتياز ولا مجال للتشكيك في أيٍّ منها، وأنّ كلّ محاولات التيأيس فشلت وستفشل حتى النهاية، لأنّها رهان خاسر وأثبتت كلّ التجارب ذلك».

وكالة أنباء الحوزة - قال نائب أمين عام جمعيّة الوفاق البحرينية إنّ «نجاح القمم الخليجيّة مرهونٌ بتحقيق تلك التطلّعات التي تشكّل أولويّةً لدى المواطن الخليجيّ لأنّها تعطيه قيمة وتعبّر عن ذاته وتجعل منه في مصافّ شعوب العالم».
وأضاف في صفحته على موقع «الفيس بوك» مُعلِّقًا على انعقاد القمّة الخليجيّة السابعة والثلاثين في البحرين «إنّنا نتطلّع إلى أن تتحوّل هذه القمم لتشكّل نعمةً لشعوب الخليج وليس نقمةً عليهم، وأن تساهم في دفع عجلة الإصلاح السياسيّ الجذريّ والمشاركة السياسيّة لكلّ دولة حسب طبيعة ظروفها وتوافقاتها مع شعبها».
مؤكّدًا أنّ «أزمة البحرين الخانقة هي سبب تفجّر الكثير من الأزمات على امتداد الخليج، وأنّ الإصلاح السياسيّ الجاد والحقيقيّ في البحرين من خلال الاستجابة لمطالب شعب البحرين سيكون بوّابة لاستقرار المنطقة برمّتها، ولم تعُد هناك فرص إضافيّة للهروب من الاستحقاقات الطبيعيّة في المطالب العادلة لشعب البحرين».
موضحًا أنّ «شعب البحرين بغالبيّته الساحقة متمسّكٌ بحقوقه العادلة والطبيعيّة في العيشّ الكريم، والمشاركة السياسيّة والتوافق الوطنيّ والوحدة الوطنيّة، وأن تسير سفينة الوطن إلى برّ الأمان بكلّ أهلها والمقيمين فيها، وأن تعود لأن تكون عنصر خير وفعاليّة في عمقنا الخليجيّ والعربيّ والإسلاميّ وحتى الدوليّ، بدلًا من التدهور والتصادم والتصارع على كلّ المستويات، وهو ما أفقد البحرين الكثير من تاريخها بسبب تغليب خيارات البطش والعداء والتهور والمغامرة سياسيًا ودبلوماسيًا واقتصاديًا وأمنيًا وتنمويًا».
وخاطب قادة الخليج في القمّة الخليجيّة بالقول «نحن كبحرينيّين نؤكّد أنّ مطالبنا -بشهادة كلّ العالم- هي مطالب وطنيّة بامتياز ولا مجال للتشكيك في أيٍّ منها، وأنّ كلّ محاولات التيأيس فشلت وستفشل حتى النهاية، لأنّها رهان خاسر وأثبتت كلّ التجارب ذلك».

ارسال التعليق

You are replying to: .