۱ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۱ شوال ۱۴۴۵ | Apr 20, 2024
لافتة: الطائفة الشيعيّة تتعرض لاستهدافٍ ممنهجٍ

وكالة الحوزة ـ قال بيان لعلماء البحرين إن الطائفة الشيعيّة تتعرض في البحرين لاستهدافٍ ممنهجٍ متعدّد الجوانب؛ "فقد طال الاستهداف الطائفي مساجدنا ومنابرنا الدينيّة وشعائرنا المذهبيّة وصلاة الجمعة والجماعة.

وكالة أنباء الحوزة ـ قال بيان لعلماء البحرين إن الطائفة الشيعيّة تتعرض في البحرين لاستهدافٍ ممنهجٍ متعدّد الجوانب؛ "فقد طال الاستهداف الطائفي مساجدنا ومنابرنا الدينيّة وشعائرنا المذهبيّة وصلاة الجمعة والجماعة، ومؤسساتنا العلمائيّة والثقافيّة والسياسيّة، وتصاعد هذا الاستهداف مؤخرًا حتّى وصل للتدخّل في شأن فريضة الخمس؛ هذه الفريضة الدينيّة القطعيّة على حدّ فريضة الصلاة والصوم، وكذلك الاستهداف المباشر لسماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم بإسقاط جنسيّته والتهديد بتهجيره من بلده قهرًا".
وأضاف البيان "إنّ هذا الاستهداف الواسع والخطير يعدّ انتهاكًا صارخًا للطائفة في حقوقها الدستوريّة، وخصوصيتها المذهبيّة، ويهدّد وجودها في هذا البلد."  وتابع البيان وفي الوقت الذي نرفض هذا الاستهداف المجنون ونحذّر من تداعياته الخطيرة، نؤكّد على النقاط التالية:  

1.إنّ أبناء الطائفة الشيعيّة الكريمة جزء أصيل من نسيج هذا البلد، والتعرّض لهم في خصوصياتهم المذهبيّة، ورموزهم الدينيّة، وحقوقهم الدستورية، يصنّف في دائرة الاضطهاد الطائفي المجرّم دينيًا ودوليًا، ويقوّض الأمن والسلم الأهلي، ويدخل البلد في نفقٍ مظلم.
2.إنّ الخمس فريضة شرعيّة لها أحكامها وشرائطها المقرّرة في فقه أهل البيت عليهم السلام، وأيّ تدخّل من الجهات الرسميّة في هذا الشأن مرفوض جملةً وتفصيلا، ولا تبرأ ذمّة المكلّف إلا بالالتزام بالأحكام والشرائط المقرّرة فقهيًا إستنادًا للمرجعيّات الدينيّة.
3.إنّ استهداف سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم (حفظه الله وأيّده) إستهداف للطائفة كلّها، ولا يمكن القبول به أبدًا، وإنّ الشّعب والعلماء يقفون صفًّا واحدًا في مواجهة هذا الاستهداف الظالم ولو كلّفهم أرواحهم.  
4.إنّ الحصار الخانق على منطقة الدراز يعدّ عقابًا جماعيًا على المواطنين بسبب ممارستهم لحقّهم في التعبير عن رأيهم. .
5.إنّ السلطة لتعرف الطريق لإنهاء التوتّر الذي تولّد بسبب قرارها المجنون بإسقاط جنسيّة سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم (أعزّه الله)، وتداعياته الخطيره، وليس إلا التراجع عن هذا القرار، والكفّ عن استهداف الطائفة ورموزها، وتحكيم منطق العقل وسياسة الحوار لحلّ جذور الأزمة السياسيّة والحقوقيّة التي تؤرّق البلد منذ خمس سنوات.
 

ارسال التعليق

You are replying to: .