وكالة أنباء الحوزة - وفيما يلي النص الكامل للبيان.

بِسمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ) إبراهيم ٤٢

يستمر النِّظام الجائر في البحرين في ظلمه وغيِّه ظانًّا بأنَّ الأمور مستتبّة له وأنَّ له أن يفعل ما يشاءُ كيف يشاء في حالة من الغرور الزَّائف والجهل وهكذا حال طواغيت كانوا قبل أيَّام يتبجَّحون بظلمهم ويقيمون المشانق التي طوَّقت أعناقهم بعد حين، فذهبوا غير مأسوف عليهم ليواجهوا غضب جبَّار السَّماوات والأرض وشديد عذابه المقيم للأبد.

إنَّ أحكام الإعدام وجميع أحكام القضاء المسيَّس في البحرين تستند إلى دليلٍ واحدٍ مشترك بينها وهو الإعتراف تحت التَّعذيب، وما يُلاقيه السُّجناء مِن وحشية جلادي التَّحقيق ومسالخ السُّجون ممَّا وثَّقته التَّقارير الرَّسمية والدولية، وهو ما يعلمه الشَّعب علم اليقين، كلُّ ذلك أثبت حقانية المطالب الشَّعبية والتي منها حقه الذي لا غنى عنه في العدالة القضائية والقصاص من الجلَّادين والمعذبين.

إنَّنا نُدين أحكام الإعدام الجائرة الصَّادرة مؤخرًا فهي باطلة شرعًا وقانونًا. كما نُدين كلَّ ظلم لازالت السلطة تتمادى فيه.

وَحَسْبُنَا الله وَنِعْمَ الْوَكِيلُ

علماء البحرين
٢٣ شوال ١٤٤١هـ
١٦ يونيو ٢٠٢٠م