وكالة أنباء الحوزة: أكد رئيس المجلس السياسي في حزب الله سماحة السيد ابراهيم أمين السيد أن "اسم الشهيد القائد السيد عباس الموسوي موجود في مسيرة تحرير فلسطين والقدس المحتلة، وفي كتب الشعوب الفلسطينية، والعراقية، والافغانية، والكشميرية، وفي كتاب كل شعب حر، وايضًا في مسيرة الشهداء وعوائلهم، وتأسيس المقاومة، وفي الانتصارات التي حصلت والتي ستأتي انشاء الله، واصفًا إياه بأنه "ليس رجلًا من الماضي والحاضر فحسب، بل من المستقبل ايضًا".

وخلال حفل إحياء ذكرى الشهداء القادة في حسينية بلدة النبي شيت، الذي حضره نواب تكتل بعلبك الهرمل وقيادات أمنية وعسكرية وحزبية وفعاليات بلدية واجتماعية واختيارية وثقافية، وحشد من عوائل الشهدء والاهالي، أشار السيد ابراهيم أمين السيد الى أن " سيد شهداء المقاومة السيد عباس الموسوي قدم أعلى نموذج في حب الناس، وتوقيعه موجود على مراحل في التاريخ، ومقرون بانجازات كبرى، بمسيرة إيمان وعلم وتبليغ، وعلاقة حب مع الناس وللناس، فهو لم يأخذ حبهم فقط، بل أعطى كل حبه لهم ".

اضاف سماحته:"ان نموذج الاخوة المتبادلة والاحترام في حزب الله، هو واحد من اساسيات نجاح المقاومة"، ولفت الى أن المقاومة هي" جزء من سلالة الاطهار بالمعنى الفكري والايماني والعقائدي"، وقال:"نحن جزء من سلالة انسانية بشرية هي سلالة الاحرار والاشراف وأصحاب الكرامة والذين يواجهون الاعداء من أجل الوصول الى حقوقهم، وفي هذا المعنى نجد انفسنا مع كل لبناني يبحث عن الكرامة والعزة والشرف والمقاومة، ونحن جزء من سلالة المقاومة العربية في هذا العصر من مسلمين ومسيحيين، وثوار فيتنام وفرنسا وجنوب افريقيا والهند، ومع كل مكان فيه حرية وكرامة، وخصوصًا هنا في المنطقة على صعيد الشعوب نحن جزء وشركاء مع الشعب الفلسطيني الثائر".

وتايع السيد:"لقد ملأنا الامة بنماذج البر والخير والعزة، فقدمنا نماذج الافراد والمجتمع فأصبح لدينا نموذج عوائل الشهداء والجرحى، ونموذج الدولة، فها هي ايران لديها 5000 عالم نووي اعمارهم في العشرينات"، وتوجه الى الحكام قائلا:"أما انتم أيها الحكام والطواغيت وفراعنة ومجرمي هذا العصر ما هو نموذجكم، دلونا  على نموذج القادة والمجتمع والدول؟، دلونا على دولكم النموذجية في منطقتنا؟ وعلى انجاز قدمتموه للامة، على دولة وحرية وكرامة وعيش كريم والتنمية لهذه الشعوب".
 
وختم رئيس المجلس السياسي في حزب الله سماحة السيد ابراهيم امين السيد بالقول:"لقد ارسلتم الى امتنا الوحوش في سوريا والعراق وعلى امتداد العالم وخدعكم العالم وخدعتموه، وتواطأتم معه لاضعاف نقاط القوة في امتنا"، وأكد "في النهاية سينتصر في المدى القريب والبعيد أنموذ ج الطهر للشهيد السيد عباس والشيخ راغب والحاج عماد".

وكان تخلل الحفل نشيد لفرقة العهد من وحي المناسبة.