وكالة أنباء الحوزة - أكد النائب عن "حزب الله" اللبناني إبراهيم الموسوي أن سلاح الحزب ليس محل مساومة بل هو الضمانة الحقيقية لحماية لبنان وشعبه في وجه الهجمات الإسرائيلية المستمرة.
وأضاف الموسوي: "نستعيد أحداث عام 1982 حين اجتاح الإسرائيلي العاصمة بيروت رغم كل الضمانات الدولية التي وُعد بها لبنان والفلسطينيون ففرض اتفاق 17 مايو المذل قبل أن يسقط بإرادة المقاومين"، مشددا على أن "الرهان على الخارج لا يجلب سوى الخسائر".
وأكد أنه "اليوم يطلبون منا تسليم سلاحنا في ظل احتلال قائم وتهديد دائم، والمسؤولية الشرعية والوطنية والأخلاقية تفرض التشبث بالسلاح والوفاء لأمانة المقاومة".
وأوضح الموسوي أن "بعض الجهات الرسمية حرفت كلام الأمين العام لحزب نعيم قاسم عن مقصده لتصوير حزب الله وكأنه يدفع نحو حرب أهلية"، لافتا إلى أن "الحزب وحركة أمل وحلفاء المقاومة يتحملون المسؤولية الكبرى في حماية الوطن في ظل غياب أي موقف رسمي جدي إزاء التهديدات الإسرائيلية العلنية".
وسبق أن أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم، أنه "لا سيادة لبنانية من دون المقاومة التي منعت إقامة المستوطنات"، عادّاً أن الحكومة اللبنانية تنفذ الأوامر الأمريكية والإسرائيلية "لإنهاء المقاومة، ولو بحرب أهلية" وأنها "تخدم مشروع إسرائيل".
وشدد على أن "الحكومة اللبنانية تخدم المشروع الإسرائيلي، وهذا يفسر فرحة نتنياهو"، وذكر أن "على الحكومة التخطيط لمواجهة العدوان، لا لتسليم البلاد للعدو الإسرائيلي".
وأضاف الأمين العام لـ "حزب الله" أن "حديث نتنياهو عن إسرائيل الكبرى، يعني فلسطين كلها، وأجزاء من مصر والأردن وسورية ولبنان"، كما هاجم الأمين العام لحزب الله، القرار الذي صادقت عليه الحكومة اللبنانية وقال إن "البيان الوزاري للحكومة يتحدث عن إستراتيجية أمن وطني، ولا نعرف مع من يناقشونها"، وعدّ أن "الحكومة الحالية تريد نزع الشرعية عن المقاومة، بعد قراراتها الأخيرة".
وقال الأمين العام لـ "حزب الله": "لا تزجوا بالجيش اللبناني في الفتنة الداخلية، وقيادته ترفض الدخول في هذا المسار"، مضيفا أن "الحزب وحركة أمل، اتفقا على تأجيل التظاهر في الشارع، لإفساح مجال للنقاش".
وشدد على أن "المقاومة لن تسلم سلاحها، ما دام العدوان مستمرا، والاحتلال قائما"، وذكر أن "الحكومة اللبنانية، تتحمل مسؤولية أي انفجار أو فتنة داخلية، وعليها حماية أراضيها".
المصدر: RT
تعليقك