وكالة أنباء الحوزة - أدان أكثر من 270 عالم دين بحرينيّ سياسة الصّمت التي تمارسها الأنظمة العربيّة والإسلاميّة، حيال حرب التّجويع والإبادة الجماعيّة والمجازر الصهيونية المرتكبة في غزة، وطالبوا بقطع العلاقات مع كيان العدوّ.
وقال العلماء في بيانٍ مشتركٍ إنّ الإجرام والقتل وسفك الدّماء، هو واقع الكيان الصّهيونيّ المحتل لفلسطين العزيزة، من أوّل نشوئه البغيض حتى يومنا هذا، فهو جزء من طبيعته ونهجه الذي بُني عليه كيانه الغاصب ابتداءً واستدامة، وتاريخه وسجلّه مليء بالجرائم الدمويّة البشعة التي لا يجاريه فيها سواه.
وأضافوا أنّ جريمة محاصرة غزّة واستباحتها وتدميرها على رؤوس أهلها وقصف «مستشفى المعمداني»؛ وقتل ما يزيد على «500» من الموجودين فيه وأكثرهم من النّساء والأطفال، جريمة حرب شاهدة على تاريخه المليء بالجرائم الدمويّة المروّعة.
وأكّدوا أنّه من حقّ الشّعب الفلسطينيّ الدّفاع عن نفسه وعن أرضه المغتصبة، وهو حقّ أصيل مكفول شرعًا وقانونًا، وفي هذا السّياقّ تأتي «عمليّة طوفان الأقصى» البطوليّة.
وطالبوا الأمّة العربيّة والإسلاميّة بدعم القضيّة الفلسطينيّة بمختلف وسائل وأساليب الدّعم الممكنة، وعلى الأنظمة العربيّة والإسلاميّة محاصرة هذا العدوّ وعزله، وقطع العلاقات الدبلوماسيّة والتّطبيع معه.
وجدّدوا مطالبة حكومة البحرين بإنهاء علاقات التّطبيع مع هذا الكيان الغاصب، وطرد السّفير وإنهاء أيّ نحو من أنحاء العلاقة معه، ودعوا المجتمع الدوليّ لاتخاذ موقفٍ عاجلٍ بمستوى بشاعة الجريمة، ومحاسبة العدوّ الصّهيونيّ على ما ارتكبه من جرائم، وردع هذا الكيان الإرهابيّ من الاستمرار في ممارسة جرائمه ضدّ الإنسان والأرض والمقدّسات في فلسطين.
المصدر: منامة بوست
تعليقك