وكالة أنباء الحوزة - في جريمة جديدة تهزّ الوسط الديني، لقي العالم الديني البارز الشيخ "رسول شحود" مصرعه يوم الأربعاء 9 يوليو إثر تعرّضه لعملية اغتيال غادرة نفّذها مسلحون على دراجة نارية في ريف حمص.
معهد "المرصاد" الثقافي في لبنان أصدر بياناً حمّل "الكيان الصهيوني وأذرعه التكفيرية" مسؤولية الجريمة.
وإليكم نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
{وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ}
مرة أخرى امتدت يد الصهاينة المجرمين عبر اياديهم المرتزقة الفئة المنحرفة التكفيريين في سورية لتغتال بغدر أحد رجال الدين في قرية المزرعة بريف حمص سماحة حجة الإسلام والمسلمين الشيخ رسول شحود أبو محمد، هو من رجال الدين الشيعية من قرية المزرعة بريف حمص، نشجب ونستنكر هذا الإجرام بحق الشهيد.
نعم قام الإرهابيون وبكل دم بارد بإطلاق النـار عليه من دراجة نارية أثناء عودته من بساتين الوعر في وضح النهار وعلى مقربة من أحد الحواجز التابعة للفصائل المنتشرة بالمنطقة.
الشيخ شحود يُعد من وجهاء محافظة حمص من قرية المزرعة وهو أحد رجال الدين البارزين في المنطقة ويعتبر من الأصوات الداعية إلى الوحدة الوطنية والحوار وله دور كبير في درء الفتنة في مدينة حمص.
ولكن مع الأسف الشديد، اليوم نرى جبهة الصهيوأمريكي لم يتحملوا حضوره الوحدوي في الساحة و قاموا بتصفيته شهيداً، كما قامت هذه الجبهة الطاغية بقتل وتصفية عدد كبير من علماء الدين والأكاديميين بعد سقوط النظام البائد بهدف القضاء على هذا السد المنيع من رجال العلم والفكر والثقافة كي تتمكن من تمرير مشروعهم الإحتلالي لتمزيق سورية ونهب ثرواتها.
ولكن لابد أن نؤكد بأن دم الشهيد السعيد الشيخ رسول شحود ودماء كل الشهداء الذين سقطوا في سبيل الحفاظ على القيم والمبادئ سينتقم من المجرمين، {إنَّا مِنَ المُجْرِمِينَ مُنْتَقِمونَ}.
نعزي ونبارك الشعب السوري واهالي حمص الغيارى و خاصة آل شحود واهالي قرية المزرعة باستشهاد العالم الجليل الشيخ رسول شحود.
نسأل الله تعالى الرحمة والرضوان للشهيد والصبر والسلوان لذويه واهل قريته.
المرصاد الثقافي
المصدر: وكالة أنباء الحوزة
تعليقك