وكالة أنباء الحوزة: وشهدت هذه المراسم حضورًا واسعًا من العلماء والمفكرين والنخب الاجتماعية، إلى جانب شخصيات دينية وثقافية بارزة من مومباي وولاية مهاراشترا، حيث خيمت على الأجواء روح الألفة والاحترام والتقدير لمكانة العلم والخدمة الدينية.
وألقى عدد من المتحدثين كلمات مؤثرة، استعرضوا فيها محطات بارزة من سيرة حجة الإسلام مهدويبور، مشيدين بدوره البارز في الميادين الدينية والثقافية والاجتماعية، وبخاصة في دعم وحدة صفوف المسلمين، حيث عُرف بمساعيه الحثيثة في التقريب بين المذاهب.
وفي كلمة خاصة، تناول حجة الإسلام والمسلمين حسين مهدي حسيني جوانب من مسيرة مهدويبور على مدار خمسة عشر عامًا، مشيرًا إلى أثره الإيجابي في ترسيخ التفاهم والتعايش بين مختلف أطياف الأمة، معتبرًا أن تلك الجهود تستحق الإشادة والتكريم.
ثم ألقى حجة الإسلام والمسلمين مهدويپور كلمة وداعية مؤثرة، استرجع فيها ذكرياته وتجربته خلال سنوات المسؤولية، وقدّم خلفه حجة الإسلام والمسلمين حكيم إلهي، مبتهلًا إلى الله أن يوفقه في أداء مهامه الجديدة.
وقد حضر المراسم كل من الدكتور محسني فر، رئيس القنصلية العامة للجمهورية الإسلامية الإيرانية في مومباي، والسيد فاضل، مدير المركز الثقافي الإيراني، حيث عبّر كلاهما عن تقديرهما لجهود الممثلين بتقديم الشال والزهور عربون محبة وامتنان.
وفي ختام الحفل، أعرب إمام المسجد، حجة الإسلام والمسلمين السيد نجيب الحسن زيدي، عن امتنانه للحضور الكبير من العلماء والطلبة والشباب، وممثلي الجمعيات الشعبية، وعلى رأسها اتحاد شباب الشيعة، معتبرًا أن هذا الحضور الكثيف يعكس عمق العلاقة الصادقة بين الناس والدين والعلماء والقيادة الدينية.
تعليقك