الثلاثاء 1 أبريل 2025 - 16:26
مجلس صيانة الدستور الإيراني يحذر واشنطن: اختبار شعبنا سيكون خطأً لا يمكن إصلاحه بالنسبة لأميركا

وكالة الحوزة - أكد مجلس صيانة الدستور الإيراني انه يجب على الأعداء، وخاصة أميركا المجرمة، أن يتذكروا أن اختبار الشعب الإيراني الإسلامي العظيم سيكون خطأ فادحا لا يمكن إصلاحه بالنسبة لهم، وعليهم أن يتحدثوا إلى الشعب الإيراني الإسلامي بكرامة واحترام.

وكالة أنباء الحوزة - أصدر مجلس صيانة الدستور بيانًا بمناسبة ذكرى يوم الجمهورية الإسلامية في إيران. وجاء في البيان: ١٢ فروردين (الأول من نيسان/أبريل) هو يوم الجمهورية الإسلامية والذكرى السنوية لإعلان نتائج الاستفتاء على الجمهورية الإسلامية الإيرانية في العام ١٩٧٩.

تم إجراء هذا الاستفتاء في ١٠ و١١ أبريل/نيسان ١٩٧٩، بمشاركة ما يقرب من ٩٠٪ من الشعب الثوري في إيران الإسلامية، وصوت حوالي ٩٩٪ من المشاركين بنعم على نظام الجمهورية الإسلامية.

تم إجراء الاستفتاء لتحديد النظام بعد حوالي ٥٠ يومًا من انتصار الثورة الإسلامية وبأمر من الإمام الخميني (رض) مفجر الثورة الإسلامية. في حين أنه في الثورات وتغيير الأنظمة السياسية في العالم، ليس من المعتاد تحديد نوع النظام المستقبلي في الأيام الأولى بالرجوع إلى أصوات الشعب.

كان هذا الإجراء الذي قام به الإمام الخميني (رض) دليلًا على اهتمامه بدور الشعب ومكانته العالية. وبطبيعة الحال فإن دور الشعب في بناء نظام الجمهورية الإسلامية لم يتوقف عند هذا الحدث، بل استمر مع إجراء انتخابات خبراء الدستور، والاستفتاء الدستوري، ورئاسة الجمهورية، ومجلس الشورى الإسلامي، ومجلس خبراء القيادة في السنوات التي أعقبت انتصار الثورة الإسلامية.

"الجمهورية الإسلامية لا كلمة أكثر ولا كلمة أقل" التي أكد عليها الإمام الخميني (رض) والتي ترجمها البعض بـ"سيادة الشعب الدينية" هي نموذج جديد في إدارة مصير الشعب من خلال بذل الجهود النموذجية والتوكل على الله تعالى.

إن الجهود المثالية للشعب الإيراني العظيم، التي تحققت تحت شعار "الاستقلال، الحرية، الجمهورية الإسلامية"، أدت إلى إزالة التهديدات الشريرة للأعداء ووضعت إيران الإسلامية على طريق النمو والبناء. يجب على الأعداء، وخاصة أميركا المجرمة، أن يتذكروا أن اختبار الشعب الإيراني الإسلامي العظيم سيكون خطأً فادحًا لا يمكن إصلاحه بالنسبة لهم، وعليهم أن يتحدثوا إلى الشعب الإيراني الإسلامي بكرامة واحترام.

من المؤمل أن ينجح الجميع، وخاصة المسؤولين التنفيذيين في البلاد، في استخدام قوة الشعب لتطور نظام الجمهورية الإسلامية وتحقيق أهداف العام الجديد، الذي أطلق عليه قائد الثورة الإسلامية اسم "الاستثمار من أجل الإنتاج".

المصدر: العالم

سمات

تعليقك

You are replying to: .
captcha