بحسب تقرير وكالة الترجمة الحوزة، بالتزامن مع ذكرى ولادة الإمام علي الأكبر (عليه السلام) و الذكرى السادسة و الأربعين للثورة الإسلامية الإيرانية، شارك أهالي سانكو و تسورو بحماس كبير في مسيرة عظيمة تحت راية جمعية الصاحب الزمان (عج). لم يؤثر البرد القارس على عزيمة داعمي الثورة، بل أظهرت هذه المشاركة الواسعة أن حب مبادئ الإمام الخميني (ره) ما زال حيًا في القلوب.

المسيرة الحماسية من خُميني تشوك إلى المسجد الجامع

في سانكو، بدأت الاحتفالات في ميدان خميني (ره)، حيث عبرت الحشود الكبيرة من السوق الرئيسية و وصلت إلى مسجد الإمام حسن العسكري (عليه السلام). خلال الطريق، كان يُرفع شعارات الدعم للثورة الإسلامية، تجديد البيعة للزعيم الراحل الإمام الخميني (ره)، و التضامن مع المستضعفين في العالم، و خاصة أهل الغزة، الشام و الفلسطين.

خطب العلماء و إضاءة القلوب

وصلت المسيرة الكبرى إلى ذروتها في مسجد الإمام حسن العسكري (عليه السلام)، حيث ألقى العلماء البارزون خطبًا توضيحية حول أهمية الثورة الإسلامية و دور الإمام الخميني (ره) التاريخي. تحدثوا عن الخدمات الفريدة التي قدمتها الثورة للإسلام و البشرية، و أكدوا أن هذه الثورة هي نور طريق حريّات شعوب العالم.

من الجدير بالذكر أن الحضور الحاشد للآلاف من أهالي كارجيل في هذا الاحتفال أظهر أن الثورة الإسلامية لا تزال حية، نشطة و ملهمة. لم يكن البرد القارس عائقًا أمام حب الناس للثورة و مبادئ الإمام (ره). أثبتت كارجيل مرة أخرى أن صوت الثورة الإسلامية لن ينطفئ حتى في أصعب الظروف!