الاثنين ١٠ فبراير ٢٠٢٥ - ١٥:٥٢
احتفال بحجم إيران في أم القرى بالعالم الإسلامي / القميون كالمعتاد في قلب الثورة + صور و فيديو

وکالةانباءالحوزة ؛ شارك "القميون الممهدون للثورة" حاملين الأعلام المقدسة للجمهورية الإسلامية وصور الإمامَين المباركين للثورة، في مسيرة يوم الله ۲۲ بهمن، متحدين في "احتفال بحجم إيران الإسلامية" ليقولوا لترامب المقامر إنهم سيظلون حتى النهاية على درب الثورة و دماء الشهداء.

في تقرير وكالة أنباء الحوزة، يصادف اليوم ۲۲ بهمن ۱۴۰۳ يوم الاحتفال الوطني بذكرى مرور ۴۶ عامًا على انتصار الثورة الإسلامية المجيدة تحت شعار "من الحضور إلى الظهور"، الذي يذكرنا باليوم الذي في عام ۱۹۷۹، حيث قاد الإمام روح الله (ره) الشعب الإيراني لوضع آخر مسمار في تابوت نظام الشاه البائد، لتجني ثمار دماء الشهداء و يشهدوا شروق شمس الإسلام النقي.

الشعب الإيراني الثائر والوفي كل عام في ۲۲ بهمن يعبر عن حبه للوطن وأهداف الثورة الإسلامية

مثل كل عام، يشارك الشعب الإيراني الثائر في "احتفال بحجم أرض إيران التاريخية و العظيمة" ليروي قصته العميقة من العزيمة و الثبات في الثورة و يُظهر حبَّه للوطن و تمسكه بأهداف الثورة.

القميون كالعادة في قلب الثورة

رغم شدة البرد القارس في فصل الشتاء، لم يستطع أي شيء إيقاف الحضور الجماهيري الحاشد للاحتفال بانتصار الثورة، حيث انطلقت المسيرة في مدينة قم، مهد الثورة الإسلامية، أم القرى للعالم الإسلامي، لتشارك في هذا الحدث التاريخي الكبير الذي يشهد على حب الشعب للثورة.

احتفال بحجم إيران العزيزة

في يوم معجزة الله ۲۲ بهمن، جاء الجميع من كل الأعمار: من الأطفال إلى الشيوخ، و من الأكراد إلى الفرس، و من العرب إلى البلوج، يهتفون بشعار "الموت لأمريكا" و "الموت لإسرائيل"، ليظهروا الوحدة و الانسجام الوطني و يؤكدوا لأعدائهم، خاصة أمريكا و الكيان الصهيوني، أنه كما قال الإمام الخميني (ره): "لن يستطيعوا فعل شيء."

رسالة خاصة لترامب المقامر

حاملين الأعلام المقدسة للجمهورية الإسلامية و حزب الله، وصور الإمامَين المباركين والشهيد سليماني، وصل القميون إلى ساحة الشهيد مطهري لبدء المسيرة. هذا الحدث يوجه رسالة واضحة للأعداء، وخاصة ترامب المقامر، مفادها أنهم سيظلون صامدين في طريق الثورة ودماء الشهداء.

إجماع على دعوة مراجع التقليد العظام

كما أن الطلاب غير الإيرانيين من مختلف الجنسيات الذين حضروا مع عائلاتهم يرسلون رسالة للعالم مفادها أن الثورة الإسلامية الإيرانية لا تعرف الحدود الجغرافية و أن المظلومين في كل أنحاء العالم يقفون ضد المستكبرين و الظالمين.

حضور طلاب، علماء، وروحانيين

انضم العلماء و الروحانيون و الأساتذة إلى الجمع الكبير من المشاركين في المسيرة، حيث صدحت حناجرهم بشعار "الاستقلال، الحرية، الجمهورية الإسلامية" و "الموت لأمريكا" و "الموت لإسرائيل".

القميون يخلقون ملحمة من الوحدة و القوة الوطنية

المشاركون في المسيرة تجمعوا في حضرة السيدة فاطمة المعصومة (سلام الله عليها) ليؤكدوا على ضرورة الحفاظ على الثورة الإسلامية كإرث خالد للإمام روح الله و دماء الشهداء.

شعبٌ لا يتوقف، متوحدٌ في عزمه

نعم، في يوم إعلان الولاء و الدعم العام للثورة العالمية التي أطلقها الإمام روح الله، خرج الجميع إلى الميدان ليقولوا لأعداء إيران و الإيرانيين: نحن مستعدون، مجيبين لنداء قائدنا و مرشدنا الإمام خامنئي (حفظه الله)، للحفاظ على إرث المعمار الكبير للثورة و دماء الشهداء، حتى آخر نفس. لن نسمح لأي تشويه لهويتنا الثورية، و على الرغم من الصعوبات الاقتصادية، فإننا نمضي قدمًا بثبات أكثر من الماضي نحو القمة التي بشر بها ولي أمر المسلمين، و لن نتوقف أبدًا.

الفتح قريب، إن شاء الله.

سمات

تعليقك

You are replying to: .
captcha