وكالة أنباء الحوزة- إثر وفاة حليلة المفتي الأعظم لسلطنة عمان، أرسل مدير الحوزات العلمية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية برقية، أعرب فيها عن تعازيه بهذا المصاب الجلل.
ولكم فيما يلي نص بيان التعزية:
بسم الله الرحمن الرحیم
«وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ
الَّذِينَ إِذَآ أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوٓا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّآ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ»(البقرة/١٥٦-١٥٥)
سماحة العلامه الشيخ أحمد بن حمد الخليلي منادي الوحدة والتقریب بين المسلمين المفتی الأعظم لسلطنة عمان
سلام علیکم بما صبرتم
تلقیت ببالغ الأسى نبأ وفاة حليلتكم الغالیة، ولظروف أعتذر لکم لعدم المشارکه شخصیًّا في مراسم التأبين.
وأتقدم لكم بأحر التعازي وإلى أفراد العائلة الكريمة كافة بمناسبة وفاة زوجتكم المؤمنة المرحومة المغفورة.
وأسأل المولى أن يمنَّ على الفقيدة بالرحمة والرضوان، ولكم بالصبر والسلوان.
نشاطركم الأحزان، وللفقيدة الرحمة ولكم من بعدها طول البقاء، تغمدها الله بواسع رحمته،
قد أصابني من الحزن ما أصابكم فلا تيأسوا والله سميع الدعاء.
عظم الله أجركم وأحسن عزاءكم وغفر الله للمرحومة المغفورة وأنزلها منازل الصدیقین والشهداء والصالحین وحسن أولئك رفیقاً.
راجین من الله العلی القدیر أن یتغمد الفقیدة بالرحمة والمغفرة وأن یلهم ذویها الصبر والسلوان. اللهم تجاوز عن سیئاتها وزد في حسناتها، وأحسن لقاءها، وأجعل العمل الصالح رفیقها وأبدلها داراً خیراً من دارها إنک سمیع مجیب. نوصیکم بالصبر والإحتساب، والتعاون على البر والتقوى، والإستغفار والدعاء لها بالفوز بالجنة والنجاة من النار.
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات.
مع وافر التحيات
علي رضا اعرافي
مدیر الحوزات العلمية في إيران
تعليقك