وكالة أنباء الحوزة - خمس سنوات مضت على اغتيالهما ولكن ذكراهما بقيت خالدة، ففي بغداد حيث وقعت الجريمة، اقيم حفل مركزي حضرته كبار الشخصيات السياسية العراقية لتأبين شخصيتين مهمتين في تاريخ المقاومة وهما الفريق الشهيد الحاج قاسم سليماني والشهيد الحاج ابو مهدي المهندس.
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الذي رعى الحفل التأبيني اعتبر ان الشهيد المهندس كان يؤكد دوماً على دعم الدولة والحفاظ عليها، وأنّ الحشد جزء من الدولة وتحت مظلتها ومدافع عنها وانه يشكل اليوم قوة أساسيةً في الدفاع عن العراق.
وقال السوداني: "لقد حرصت حكومتنا على تحصين الحشد بدعمه وتأهيله مثل باقي القوات الامنية لأنه كان عاملاً اساسياً من عوامل الامن التي مهدت طريق الحكومة للانطلاق بمشاريع خدمية وتنموية واصلاحات جوهرية ادارية واقتصادية يشهدها البلد في كل المجالات".
وفي المناسبة عينها، أكد رئيس «هيئة الحشد الشعبي»، فالح الفياض، أنّ الحشد «قوة رسمية» تخضع لقيادة القائد العام للقوات المسلحة وتنسجم مع القوات الأمنية الرسمية، مشدّداً على أن الحشد يدافع عن العراق «ضمن حدوده الجغرافية».
وقال الفياض: "الحشد شعبي، قوته من الشعب واكتسب شخصيته من الشعب لذلك الحشد كلمة عامة والشعبي صفة خاصة لهذه الهيئة. نحن نمثل تفاعل الشعب مع القوات الرسمية، مع قوات الجيش الباسلة ومع قوات وزارة الداخلية".
من الواضح أن بغداد في كل كلمة تتفوه بها، تضع النقاط على الحروف وتنوه بانها لا تعطي آذاناً صاغية للضغوط الأمريكية والغربية لحل الحشد الشعبي أو دمجه في القوات الأمنية العراقية.
الحشد الشعبي مهم للعراقيين والتشاور فيه خط أحمر، نبرة عراقية واضحة ترد على كل التدخلات الأجنبية، الحشد الشعبي يُنظر له بأنه قوة ضاربة في وجه كل الأخطار متى ما احتاج العراق الدفاع عن نفسه.
المصدر: العالم
تعليقك