الثلاثاء ٣١ ديسمبر ٢٠٢٤ - ١٩:٣٦
صحف عالمية: أطفال غزة يموتون من البرد ونتنياهو مصر على مواصلة القتال

وكالة الحوزة - تتناول الصحف العالمية تطورات الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، حيث تشير التقارير إلى وفاة أطفال بسبب البرد، مما يعكس تفاقم المعاناة في ظل الظروف القاسية.

وكالة أنباء الحوزة - تناولت صحف عالمية تطورات الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة وتصريحات المسؤولين الإسرائيليين حول مستقبل الحرب، إلى جانب قضايا أخرى تتعلق بالشرق الأوسط.

فقد كشفت صحيفة نيويورك تايمز عن وفاة 5 أطفال على الأقل بسبب البرد في غزة خلال الأسبوع الماضي، مشيرة إلى أن فصل الشتاء يزيد من معاناة السكان.

وأوضحت أن عشرات الآلاف من النازحين يعيشون في مخيمات متداعية على طول الساحل، حيث تمزقت الخيام بشكل كبير ولم تعد توفر حماية كافية من الرياح العاتية، متوقعة تدهور الوضع مع هطول أمطار غزيرة وانخفاض درجات الحرارة في الأيام المقبلة.

بينما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو خلال اجتماع رفيع المستوى الأسبوع الماضي، حيث أكد أن إسرائيل ستستأنف القتال بعد صفقة الرهائن إن تم التوصل إليها.

وأثارت هذه التصريحات قلقا متزايدا بين أعضاء فريق التفاوض الحاضرين، الذين يرون أن هذا الموقف يعقّد إمكانية إتمام الصفقة، خاصة مع إصرار حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على وقف دائم لإطلاق النار مقابل الإفراج عن الرهائن.

هجمات الحوثيين

وأفادت صحيفة غارديان بأن معظم أعضاء مجلس الأمن أدانوا الهجمات الحوثية على إسرائيل، كما انتقد كثيرون التهديد الإسرائيلي للمدنيين اليمنيين جراء الغارات الجوية على محطات الطاقة والموانئ الحيوية لتسليم المساعدات.

وفي تحليل نشرته صحيفة هآرتس، اعتبر الكاتب بن سامويلز أن عام 2024 كان عام الفرص الضائعة للرئيس الأميركي جو بايدن وإدارته، حيث فشل في محاسبة إسرائيل وإنهاء الحرب ومنع الجوع في غزة، كما سمح لنتنياهو بتصعيد خطابه المزدوج.

وخلص الكاتب في تحليله إلى أن تصرفات بايدن لا تشير إلى أنه ترك ذكرى طيبة بشأن قطاع غزة.

وفي موقع ذا هيل، كتب جون هوفمان مقالا أكد فيه فشل سياسة الضغط القصوى الأميركية على إيران، مقترحا أن الدبلوماسية هي الخيار الأفضل للرئيس المنتخب دونالد ترامب للتوصل إلى اتفاق مع طهران وتخفيف التوتر معها، لتجنب نشوب حرب كارثية جديدة في الشرق الأوسط.

المصدر: الجزيرة

سمات

تعليقك

You are replying to: .
captcha