وكالة أنباء الحوزة - تحت عنوان "مسيرة غزة المليونية"، احتشد الباكستانيون في العاصمة إسلام آباد تضامناً مع الشعب الفلسطيني، حيث طالبوا بوقف العدوان الصهيوني وتجريمه على مجازره الدموية ضد الفلسطينيين.

قال القيادي في الجماعة الإسلامية الباكستانية، كاشف تشودري، لقناة العالم: "العدوان الصهيوني تجاوز كل الحدود، والصمت الدولي بات غير مبرر، مما يكشف عن مؤامرة دولية لدعم "إسرائيل" في محاولاتها لإبادة الشعب الفلسطيني، ومع ذلك فإن المقاومة لا تزال صامدة في الميدان".

أما الناشط الحقوقي الباكستاني طلحة أحمد، فقد قال لقناة العالم: "أين دعاة حقوق الإنسان والحريات في العالم؟ هل يغيب عنهم ما يجري في فلسطين؟ ما يحدث هناك مؤامرة كبرى، وعلى الشرفاء في العالم أن يتحركوا لأن ما يحدث في فلسطين اليوم قد يتكرر مع أي شعب في المستقبل".

وأثنى المشاركون على دور جبهات الإسناد في لبنان واليمن التي دعمت الشعب الفلسطيني في الوقت الذي خذلته فيه معظم دول العالم وتواطأت عليه أنظمة أخرى، فيما يستمر سيل دماء الأبرياء في قطاع غزة.

قال الأمين العام لحركة صحوة أمة المصطفى، السيد جواد نقوي: "المقاومة اليمنية تواصل بشجاعة مواجهة كيان الاحتلال، وحزب الله يدافع عن فلسطين بإصرار ورغم الخسائر وشهادة قادة المقاومة مثل السيد نصر الله وهنية والسنوار، إلا أن شعوب المنطقة تؤكد أن المقاومة مستمرة ولن تتوقف حتى انتهاء كيان الاحتلال".

نوّه المشاركون إلى ضرورة مقاطعة كل من يدعم الكيان الإسرائيلي كونه شريكاً فعلياً في الجرائم اللاإنسانية، كما طالبوا باتخاذ خطوات جريئة دعماً لفلسطين بهدف وقف العدوان وإيصال المساعدات اللازمة لقطاع غزة بأسرع وقت ممكن.

تتزايد جرائم العدوان الصهيوني وتتعاظم جبهات المقاومة والإسناد، ولا خيار سوى النصر على الغدة السرطانية، الذي يؤكده الباكستانيون.

المصدر: العالم