وكالة أنباء الحوزة - عن فاطمة (عليها السلام) قالت: قال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا فاطمة، من صلى عليك غفر الله له وألحقه بي حيث كنت من الجنة (بحار الأنوار، ج 43، ص 55). إذن، الصلاة على فاطمة تمحي الذنوب، وإذا انمحت الذنوب طهر القلب، وإذا طهر القلب زَكَا العقل، وإذا زَكا العقل سمت الروح، وإذا سمت الروح دخل الإنسان في حيز الرحمانية. ففي الدنيا يطهَّر الإنسان بالصلاة على فاطمة وفي الآخرة يُلحق برسول الله (صلى الله عليه وآله) حيث كان في الجنة.
الصلاة على فاطمة (عليها السلام) لها ملازمات بها تتحقق أركان الولاية لها مأخوذة بشرط العموم المجموعي الإنضمامي؛ أي إذا سقط ركن من هذه الأركان انتفى كمال الولاية. فإن الولاية لها والصلاة عليها بنيت على ثلاثة أركان:
الركن الأول: المحبة لها ولذريتها
الركن الثاني: البراءة من أعدائها وظالميها
الركن الثالث: الدفاع عنها ونصرتها
وهذه الشروط الثلاثة بشرط الانضمام تكتمل بها الولاية. فإذا كان الإنسان مجرد محب لها ولا يتبرأ من أعدائها، فالمركب ينتفي بانتفاء أحد أركانه، كالصلاة المكونة من عدة أركان؛ إذا سقط أحد الأركان انتهت الصلاة وبطلت؛ كذلك الولاية لها لا تكتمل إلا بكمال هذه الأركان الثلاثة.
المصدر: مواقع التواصل الاجتماعي