۲۲ آذر ۱۴۰۳ |۱۰ جمادی‌الثانی ۱۴۴۶ | Dec 12, 2024
افتتاح فعاليات أسبوع الصادقين الدولي الثاني في العتبة العلوية

وكالة الحوزة - أشار الأمين العام للعتبة العلوية السيد عيسى الخرسان في كلمته العقائدية إلى مكانة النبي المصطفى (صلى الله عليه وآله)، والإمام الصادق (عليه السلام)، وقال: " إنّه من عظيم حكمة المولى تبارك وتعالى أن تأتلف لهما (صلوات الله وسلامه عليهما) صفة الصدق ائتلاف الزرع إلى الماء في عهدين متباينين من حيث الزمان ومتشابهين من حيث النوع، هما نهاية عصر الجاهلية وبداية عصر النبوّة والثاني نهاية العصر الأموي وبداية العصر العباسي، واتّفقَ في هذين الظرفين أن ماجت الناس في دهامات الضلالة فكانت محورية العمل الرسالي تتجلَّى في بلورة الصدق.

وكالة أنباء الحوزة - ضمن فعاليات أسبوع الصادقين الدولي الثاني أقامت الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة احتفالها المركزي بمناسبة الولادة الميمونة لسيد الكائنات النبي محمد (صلى الله عليه وآله)، وحفيده الإمام جعفر الصادق (عليه السلام)، بحضور ورعاية الأمين العام الخادم السيد عيسى الخرسان والخدم من أعضاء مجلس إدارة العتبة المقدسة والعاملين في مختلف أقسامها، مع ممثلي المراجع العظام والمزارات الشريفة وحضور رسمي وعلمائي ونخبوي وحوزوي ومجتمعي وعشائري وجمع غفير من الزائرين.

وافتتح مراسم الاحتفال المركزي الأمين العام للعتبة المقدسة الخادم السيد عيسى الخرسان مُرحّبًا بالحضور الكريم ومُقدّمًا آيات التهاني والتبريكات بالولادتين الميمونتين للصادقين (عليهما السلام).

وأكّد السيد الخرسان في كلمته "أن العتبة العلوية المقدسة ممثلةً في كل أقسامها تفخر بإحياء هذه المناسبة الميمونة من قلب الحرم الأقدس لولي الله الأعظم إمامنا أمير المؤمنين (عليه السلام) فهو أخ النبي والذي يُمثّل آيته الرسالية الكبري وامتدادًا جوهريًّا لحضرته الطيبة وذاته الأسمى وهو كذلك وفوق ذلك إمام الأمة وأبو الأئمة ".

وأشار السيد الخرسان في كلمته العقائدية إلى مكانة النبي المصطفى (صلى الله عليه وآله)، والإمام الصادق (عليه السلام)، وقال " إنّه من عظيم حكمة المولى تبارك وتعالى أن تأتلف لهما (صلوات الله وسلامه عليهما) صفة الصدق ائتلاف الزرع إلى الماء في عهدين متباينين من حيث الزمان ومتشابهين من حيث النوع، هما نهاية عصر الجاهلية وبداية عصر النبوّة والثاني نهاية العصر الأموي وبداية العصر العباسي، واتّفقَ في هذين الظرفين أن ماجت الناس في دهامات الضلالة فكانت محورية العمل الرسالي تتجلَّى في بلورة الصدق بوصفه مفهومًا ومعنًى في لحظتين رساليَّتين تأسيسيَّتين فيُقيِّض الله تعالى لهما (سلام الله عليهما) أن يكونا محضر ساحة الرحمة الإلهية التي يقصدها الناس من بوابة صدق اللهجة وعفَّة النفس ونزاهة اليد واللسان إذ شرَّفهما الله تعالى بهما ".

بدوره تحدَّث أستاذ الحوزة العلمية السيد محمد رضا شرف الدين في كلمته بالمناسبة عن الإعجاز الحضاري لبزوغ نور النبوّة ومقام وسيرة نبي الرحمة وسيد الكائنات خاتم الأنبياء (صلى الله عليه وآله)، وعن الإعجاز البلاغي والقرآني الوارد في ذكر السيرة النبوية الشريفة والمعجزات الإلهية خلال مسيرته في بناء الإسلام.

وألقى رئيس مؤسسة الوحدة الإسلامية في محافظة البصرة الشيخ علي الدوسري ، عبر فيها عن فخره واعتزازه بإحياء مناسبة الولادة الميمونة في حضرة سيد الاوصياء وابن عم النبي الإمام علي بن أبي طالب أمير المؤمنين (عليه السلام)، مؤكّدًا أن الأمة أحوج ما تكون إلى تعزيز وحدتها الإسلامية والسير على مبادئ الدين الحنيف من خلال بوابة علم النبي ، المرتضى أمير المؤمنين (عليه السلام)".

كما وشهد المهرجان إلقاء قصيدة شعرية متميزة ألقاها على مسامع الحاضرين الشيخ حسنين قفطان معاون رئيس قسم الشؤون الفكرية والثقافية ، وكان مسك الختام أناشيد ولائية للرادود عمار الكناني تغنَّت بمناسبة ولادة الصادقين (عليهما السلام)".

المصدر: العتبة العلوية

ارسال التعليق

You are replying to: .
captcha