۱۳ مهر ۱۴۰۳ |۳۰ ربیع‌الاول ۱۴۴۶ | Oct 4, 2024
السيد صدر الدين القبانجي

وكالة الحوزة - أكد السيد القبانجي في خطبته أمس الجمعة أن العراق وايران تربطهما وحدة المصالح ووحدة الدين ووحدة المذهب ووجودهم في خندق واحد ضد الاستكبار العالمي.

وكالة أنباء الحوزة - ألقى إمام جمعة النجف الأشرف حجة الإسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي خطبتي صلاة الجمعة أمس 13 سبتمبر/ أيلول 2024م في الحسينية الفاطمية الكبرى بالنجف الأشرف وقال: الحديث الساخن في العراق هو تعديل قانون الأحوال الشخصية ونحن نقول في البعد الدستوري والبعد الشرعي نحن أكثرية ونرفض مصادرة حقوقنا القضائية.

وواصل قائلا: نحن مسلمون ونرفض في المحاكم أي قانون غير إسلامي.

ثم تطرق الى العدوان الاسرائيلي على غزة قائلا: ان الحرب في غزة دخلت شهرها الثاني عشر وهنا نؤكد على جملة من الأمور:

1. صمود المقاومة

2. الوعي الشعوبي الإسلامي

3. الانهيار الداخلي الإسرائيلي

4. التخاذل العربي

5. الدعم الأمريكي والعالمي مازال متصل لإسرائيل رغم كل المجازر.

وفي الشأن العالمي قال السيد القبانجي: ان طبول الحرب قد قرعت في أمريكا حيث وقعت المعارك الداخلية الساخنة والتظاهرات والهجومات حتى أصبحت أمريكا تمثل الرجل الضعيف، وان ترامب سيجرها الى الهاوية بجنونه.

ومن جهة اخرى تناول زيارةَ الرئيس الإيراني وقال: إن الرئيس الإيراني یزور العراق حالیا وهو يحمل الشكر من قائد الثورة الإسلامية للشعب العراقي والمواكب الحسينية والحكومة العراقية على الجهود التي بذلت في زيارة الأربعين ونحن أيضا نبادل الاخوة في ايران الشكر على ما قدموه لنا من دعم خصوصا في المعركة مع الدواعش.

واستطرد قائلا: إن العراق وايران تربطهما أمور وهي:

1. علاقة المحبة بين الشعبين الإيراني والعراقي

2. وحدة المصالح ووحدة الدين ووحدة المذهب

3. نحن في خندق واحد ضد الاستكبار العالمي

أما في الخطبة الدينية فقال سماحته: أمس الخميس أحيا شيعة امير المؤمنين (عليه السلام) ذكرى شهادة الامام العسكري (عليه السلام) بزيارة مليونية، ومنذ مثل امس دخلنا مرحلة الغيبة الصغرى لامام زماننا (عجل الله تعالى فرجه الشريف) وهي مرحلة النيابة الخاصة، ثم دخلنا بعد تلك المرحلة مرحلة الغيبة الكبرى وهي مرحلة النيابة العامة التي لانعرف متى تنتهي ونسأل الله الفرج القريب.

كما شكر سماحته الأجهزة الأمنية والخدمية والمواكب الحسينية على جهودهم في إنجاح الزيارة المليونية في سامراء.

المصدر: قناة مكتب السيد صدرالدين القبانجي

ارسال التعليق

You are replying to: .