وكالة أنباء الحوزة - أفادت القناة 12 الإسرائيلية، اليوم الأربعاء ، ببدء اجتماع المجلس الوزاري المصغر في مقر هيئة الأركان بتل أبيب.
وجاء ذلك نتيجة لتخوف حكومة الاحتلال من الرد الإيراني على إغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" في طهران.
قال المتحدث باسم حكومة الاحتلال الإسرائيلية إيلون ليفي، اليوم الأربعاء، أن تل أبيب رفعت حالة تأهب قصوى تحسبا لرد إيراني على عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي في حركة "حماس".
وأكد المتحدث باسم حكومة الاحتلال الإسرائيلية، على التزام إسرائيل تجاه مفاوضات وقف إطلاق النار، مشيراً إلى رغبتهم في إنجاح اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
من جانبه، قال الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان إن طهران ستدافع عن سلامة أراضيها وشرفها "وستجعل الغزاة الإرهابيين يندمون على أعمالهم الجبانة".
فيما توعد المرشد آية الله السيد علي الخامنئي بالثأر لاغتيال هنية، وأضاف أن هذا "واجب على إيران. الكيان الصهيوني المجرم والإرهابي مهد لنفسه بهذا العمل الأرضية لعقاب قاس".
وتوعد المرشد الأعلى الإيراني السيد علي الخامنئي بالانتقام، مضيفًا أن إسرائيل "جلبت لنفسها عقابا قاسيا".
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إن الجهات المختصة لا تزال تحقق في أبعاد وتفاصيل اغتيال هنية.
وقالت طهران إن "استشهاد إسماعيل هنية في طهران سيعزز العلاقة القوية بين إيران والفلسطينيين وحماس".
من جهته، شدد المتحدث باسم لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الايراني، إبراهيم رضائي، على أنّ "اغتيال هنية عمل جبان، وسيلقى فاعلوه الرد من دون شك"، مشيراً إلى أن "اللجنة ستعقد اجتماعاً طارئاً بشأن الاغتيال".
وقال الحرس الثوري الإيراني إن جريمة اغتيال هنية ستواجه ردا قاسيا من "جبهة المقاومة القوية وخاصة إيران"، موضحًا أنه يدرس حاليا أبعاد عملية الاغتيال، مشيرا إلى أنه سيتم الإعلان عن نتائج التحقيق لاحقا.
المصدر: صدى البلد