وكالة أنباء الحوزة - وسط الدمار والركام، تتجلى ابتسامات بريئة على وجوه الأطفال، إذ يسعون ببساطتهم إلى تحويل أيام العيد إلى فسحة من الأمل واللعب، رغم الحرب المستمرة التي تفرض قسوتها على القطاع.
وحل عيد الأضحى هذا العام فيما يواصل الاحتلال، منذ 7 أكتوبر الماضي، قصفها لقطاع غزة، مخلفة أكثر من 122 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح.
ورغم حالة الفرحة المنقوصة لدى الأطفال، يخيم الحزن العميق على الكثير من الذين فقدوا آباءهم وأبناءهم بسبب الحرب التي تشنها إسرائيل، حيث يجدون في لحظات اللعب والضحك بعض الراحة من واقعهم المؤلم والمأساوي.