وكالة أنباء الحوزة - ألقى إمام جمعة النجف الأشرف حجة الإسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي خطبتي صلاة الجمعة أمس 31 أيار/ مايو 2024م في الحسينية الفاطمية الكبرى بالنجف الأشرف وقال في خطابه: إن ذكرى رحيل الامام الخميني (قدس سره) على الأبواب وهي في 25 ذي القعدة الموافق لـ 3 يونيو/ حزيران فلابدّ أن نستذكر ماذا صنع الامام الخميني.

وأردف: ان الامام الخميني أعاد الإسلام الى الواجهة، والمسلمين إلى عزتهم وكرامتهم، والمرجعية الدينية إلى دورها في قيادة الشعوب.

وتابع: ان الامام الخميني أعاد القضية الفلسطينية إلى الحياة، وغيرّ خارطة العالم ودقّ المسمار الأول في نعش الحضارة الغربية.

وأضاف سماحته: وفي هذه الذكرى ذكرى رحيل الإمام، علينا أن نعيد في أولوياتنا وخطابنا الإعلامي ونجعل الدين وخدمة المستضعفين في أولويات قضايانا.

من جهة أخرى أشار إلى العطلة الصيفية وقال: إن العطلة الصيفية قد أقبلت وهناك الملايين من شبابنا وشاباتنا يحتاجون إلى العناية التامة بضرورة اغتنام هذه العطلة.

وعلى صعيد متصل قال: إن الآباء والامهات يتحملون المسؤولية في ذلك، وكذلك المؤسسات الدينية والاجتماعية إضافة إلى الدولة.

ثم تطرق إلى قضية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وقال: هناك محاولات لإفساد مدننا المقدسة في برامج ممنهجة تقودها بعض الجهات الفاسدة، وهنا نناشد الإدارة المدنية برصد مثل هذه الحالات ومحاسبة المسؤول عن ذلك.

وواصل: على المواطنين أن ياخذوا دورهم أيضا بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر من خلال مقاطعة الحالات التي تسيء إلى قدسية مدننا المقدسة وعدم التعامل معهم بأي طريقة من الطرق.

وأما في الخطبة الدينية فقال سماحة السيد القبانجي: نحن في أيام الحج حيث غادر لحد الان 18 ألف حاج من العراق متمنين لهم العودة بالسلامة.

وأضاف: ان الحج أحد أركان الإسلام وأحد العوامل المعنوية في الرزق حيث الحديث الشريف يقول: «الحج ينفي الفقر».

وقال سماحته: إن الحج على ثلاث مستويات هي: الأول: يحفظ في أهله وماله، والثاني: يغفر له ما مضى من ذنوبه، والثالث: يغفر له ما تقدم وما تأخر، ويعتق من النار.

ثم استذكر سماحته يوم دحو الارض للعباد في 25 من ذي القعدة.