وكالة أنباء الحوزة - فيما يلي نص البيان:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
)يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ).
)إِلاَّ تَنفِرُواْ يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئاً وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ).
في الوقت الذي باتت فيه الأنظمة المحيطة بدولة إسرائيل اللقيطة المحتل المجرم تتسابق صوب رضا العالم المستبد، والتزلف للصهاينة تحت أغطية عدّة منها التطبيع، ليبات العدو صديقاً مقرباً رغم ما يقوم به من جرائم تجاه أبناء جلدتهم من أبناء غزة، بل وتساهم في خِناق أبناء عمومتهم وتجويعهم وترويعهم حتى باتت الجرائم التي ترتكبها إسرائيل تجاه الإسلام والعروبة أمراً واقعاً دونما اكتراث لجوع الأطفال والنساء والشيوخ وأنينهم في غزة..!
وصار من يروم أن يُعلمهم مطارح العزّة والكرامة والإباء والحرية والاستقلال عن التبعية عدواً..! وكأن المفاهيم انقلبت؛ ليكون الحق باطلاً والباطل حقاً، ليتبجحوا بمسخهم وغرقهم في قيعان الرذيلة.
مع هذا الوسط المتهرئ جاءت دولة الكرامة والعزّة والإباء والاستقلال جمهورية إيران الإسلامية؛ لتقدّم للشعوب الحرة _حصراً_ أمثولة البقاء والوجود بأعلى معايير المثل العليا _رغم حصار العقود، لم تثنيها عن التقدّم أيّ حصار.. فهم مثال ما أكدّه الربّ (أنهم المختارون) بعد أن تنصل المعنيون بذلك_ لتجيء الضربة بكل شجاعة وبسالة وإقدام وإعلام مسبق بأنها تأديب لفاقدي الأدب، وقصاص لحظيرة الإجرام.. والأهم من هذا وذاك هي الأمل لفاقدي الأمل، بأن العالم المستكبر ومكايد بني صهيون هي تحت أرجل الرجال الذين صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ.
تتقدم رابطة خريجي جامعة المصطفى(صلى الله عليه وآله) العالمية في العراق بأحر التهاني والتبريكات والشكر الجزيل إِلى القيادة العليا للثورة الإسلامية المتمثلة بالإمام الخامنئي (دام ظله)، والمجاهدين من أبناء الحرس الثوري الغيور، وجميع أصناف القوات المسلحة على قيامهم البطولي نيابة عن جميع المسلمين في النيل من عدو الإسلام الأول ألا وهم الصهاينة الغزاة، وكذلك نتقدم بأحر التهاني إلى الشعب الإيراني وإلى جميع أبناء الأمة الإسلامية.
(ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ).
رابطة خريجي جامعة المصطفى(صلى الله عليه وآله) العالمية في العراق