۱۲ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۲۲ شوال ۱۴۴۵ | May 1, 2024
حمله ایران به اسرائیل

وكالة الحوزة - أصدرت رابطة خريجي جامعة المصطفى(صلى الله عليه وآله) العالمية في العراق‏ بيانا مقدمة التهاني والتبريكات للقيام البطولي لأبناء الحرس ‏الثوري والقوات المسلحة على نيلهم من الصهاينة الغزاة.

وكالة أنباء الحوزة - فيما يلي نص البيان:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
‎)‎يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم ‏مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ).‏
‎)‎إِلاَّ تَنفِرُواْ يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئاً وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ ‏قَدِيرٌ).‏
في الوقت الذي باتت فيه الأنظمة المحيطة بدولة إسرائيل اللقيطة المحتل المجرم تتسابق صوب رضا العالم المستبد، ‏والتزلف للصهاينة تحت أغطية عدّة منها التطبيع، ليبات العدو صديقاً مقرباً رغم ما يقوم به من جرائم تجاه أبناء جلدتهم ‏من أبناء غزة، بل وتساهم في خِناق أبناء عمومتهم وتجويعهم وترويعهم حتى باتت الجرائم التي ترتكبها إسرائيل تجاه ‏الإسلام والعروبة أمراً واقعاً دونما اكتراث لجوع الأطفال والنساء والشيوخ وأنينهم في غزة..!‏
وصار من يروم أن يُعلمهم مطارح العزّة والكرامة والإباء والحرية والاستقلال عن التبعية عدواً..! وكأن المفاهيم ‏انقلبت؛ ليكون الحق باطلاً والباطل حقاً، ليتبجحوا بمسخهم وغرقهم في قيعان الرذيلة.‏
مع هذا الوسط المتهرئ جاءت دولة الكرامة والعزّة والإباء والاستقلال جمهورية إيران الإسلامية؛ لتقدّم للشعوب ‏الحرة _حصراً_ أمثولة البقاء والوجود بأعلى معايير المثل العليا _رغم حصار العقود، لم تثنيها عن التقدّم أيّ حصار.. ‏فهم مثال ما أكدّه الربّ (أنهم المختارون) بعد أن تنصل المعنيون بذلك_ لتجيء الضربة بكل شجاعة وبسالة وإقدام ‏وإعلام مسبق بأنها تأديب لفاقدي الأدب، وقصاص لحظيرة الإجرام.. والأهم من هذا وذاك هي الأمل لفاقدي ‏الأمل، بأن العالم المستكبر ومكايد بني صهيون هي تحت أرجل الرجال الذين صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ.‏
تتقدم رابطة خريجي جامعة المصطفى(صلى الله عليه وآله) العالمية في العراق بأحر التهاني والتبريكات والشكر ‏الجزيل إِلى القيادة العليا للثورة الإسلامية المتمثلة بالإمام الخامنئي (دام ظله)، والمجاهدين من أبناء الحرس ‏الثوري الغيور، وجميع أصناف القوات المسلحة على قيامهم البطولي نيابة عن جميع المسلمين في النيل من عدو ‏الإسلام الأول ألا وهم الصهاينة الغزاة، وكذلك نتقدم بأحر التهاني إلى الشعب الإيراني وإلى جميع أبناء الأمة ‏الإسلامية.‏
‏(ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ ‏بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ).‏

رابطة خريجي جامعة المصطفى(صلى الله عليه وآله) العالمية في العراق‏

ارسال التعليق

You are replying to: .