۸ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۸ شوال ۱۴۴۵ | Apr 27, 2024
آية الله النجفي

وكالة الحوزة - بين آية الله النجفي أن الجالية المؤمنة من أتباع أهل البيت (عليهم السلام) تقع عليها مسؤولية ‌‏كبرى في نشر علوم الأئمة الأطهار ومبادئ الإسلام والتعاليم الصحيحة للدين الحنيف، ونقل ‌‏صور المحبة والتسامح والأُلفة والدعوة لله وحده والعدل.

وكالة أنباء الحوزة - قدّم المرجع الديني الشيخ بشير النجفي لوفد من أتباع أهل البيت (عليهم السلام) يتقدمهم السيد حسن ‌‏مرتضى القزويني من الولايات المتحدة الأمريكية جُملةً من الإرشادات والتوجيهات الدينية.‏
سماحته أوضح أن الجالية المؤمنة من أتباع أهل البيت (عليهم السلام) تقع عليها مسؤولية ‌‏كبرى في نشر علوم الأئمة الأطهار ومبادئ الإسلام والتعاليم الصحيحة للدين الحنيف، ونقل ‌‏صور المحبة والتسامح والأُلفة والدعوة لله وحده والعدل وإحقاق الحق والتي دعا لها الإِسلام الأصيل ‌‏ومدرسة أهل البيت (عليهم السلام التي هي امتداد له، مبيناً أن الرسول (صلوات الله عليه وأله) ‌‏أكَّد المنزلة الكبيرة والعظيمة لمن يقدّم الهداية للعامة الناس.‏
من جانبه الوفد استعرض الأوضاع التي يعيشها المؤمنون في أمريكا والأعمال التي يقومون بها ‌‏من إحياء ذكرى مناسبات أهل البيت (عليهم السلام) وإقامة المجالس ونشر مبادئ الإسلام.‏
سماحته ختم حديثه مع الوفد بالتوفيق للجميع وقبول الأعمال التي تصب في مرضاة الله ‌‏سبحانه كما ثمن الوفد كلمات سماحة المرجع داعياً له بالصحة والعافية.‏
كما، استقبل سماحة المرجع النجفي وفداً من مؤمني جمهورية تركيا، حيث أستمع الوفد ‌‏إلى التوجيهات والتوصيات الأبوية والدينية.‏
سماحته أكدّ أن الشارع المقدس فائق الدقة في محاسبة أعمالنا ، ومن ‏هنا أدعو المؤمنين ‏القادمين إلى العراق أن يستلهموا الفرصة في الاستفادة للاستلهام من النبع ‏الصافي للإسلام ‏الحقيقي، ببركة المراقد المقدسة في العراق.‏
سماحته أكدّ أن التشرف بالزيارة لعراق المقدسات فرصة كبيرة لأن يستلهم الزائر فيها عبق ‌‏الإيمان المحمدي الأصيل، وأن يعود لبلاده مستنيراً بهذا الإيمان الكبير، متغيراً نحو الأفضل والأجمل ‌‏والأكمل بعد عودته حتى يُلاحظ ذلك على تصرفاته أهل والمجتمع الذي يعيشه في بلاده.‏
قدّم جُملة من الخصائص الكبيرة والعظيمة التي تملكها زيارة الإمام الحسين (عليه ‌‏السلام) وما لها من أجر كبير وعظيم في الإسلام.‏
هذا وقدّم جُملة من النصائح الفقهية والأبوية للحاضرين، لاسيما ما يهم الشباب والمرأة، ‌‏ليبتهل في نهاية اللقاء إلى الباري (عز اسمه) أن يحفظ المؤمنين في كُل بقاع الأرض وأن يأخذ ‌‏بأيديهم صوب جادة الهدى والصلاح.‏
وعلى صعيد آخر، قدّم سماحة المرجع النجفي جُملة من التوجيهات والوصايا الأبوية التي تخص أساتذة ‌‏وطلبة جامعة المثنى الذين جاؤوا للتشرف بزيارة مرقد المولى أمير المؤمنين (عليه السلام) واللقاء ‌‏بسماحته للتزود من توجيهات سماحة المرجع المباركة.‏
أكَّد سماحته على دور الشباب المتعلم والمتسلح بالعلم والمعرفة في النهوض بهذا بالبلد وجعله ‌‏في مصاف الدول المتقدمة ولاسيما أنّه بلد حباه الله سبحانه بالثروات الطبيعية والموقع الجغرافي، ‌‏كما أن فيه مراقد عدد من الأئمة الأطهار، حيث أن هواءه وتربته تخالط تلك الأجساد الطاهرة ‌‏مؤكدا على مواصلة الدراسة والتعلم.‏
داعياً سماحته للحاضرين بالموفقية والسداد، و من جانبهم أعربوا عن شكرهم لما أفاض به ‌‏سماحته من كلمات وتوجيهات.‏
ومن جانب آخر، واصل سماحة المرجع النجفي استقبال المؤمنين الوافدين على مكتبه المبارك، ‌‏والقادمين من جمهورية إيران الإسلامية، وجمهورية باكستان الإسلامية، وكُلاً على حدة وعلى طول ‌‏أيام الأسبوع الفائت.‏
سماحته قدّم جُملة من الوصايا والتوجيهات الأبوية التي تهم الزائرين الكرام، لاسيما ما يتعلق ‌‏بأهمية الزيارة للعتبات المقدسة، وما للعراق عموماً والنجف الأشرف من خصوصيات ما يحتم على ‌‏المؤمنين أن يستلهموا كُل الفرص لنيل خير الدنيا والآخرة، وأن يعودوا لبلادهم متزودين بزاد الإيمان ‌‏والبر والتقوى، والذي ينبغي أن يُحدث التغيير الإيجابي في حياتهم المستقبلية.‏
قدّم جُملة من الإجابات على الأسئلة الشرعية والعقائدية التي قدّمت بين يديه، ‌‏ليبتهل إلى الباري (عز وجل) أن يحفظ المؤمنين وأن يأخذ بأيديهم صوب جادة الهدى والصلاح.‏

ارسال التعليق

You are replying to: .