۱۴ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۲۴ شوال ۱۴۴۵ | May 3, 2024
العتبة الرضوية ومؤسسة آل البيت (ع) تهديان لآية الله النجفي نسخة القرآنية نادرة

وكالة الحوزة - أهدت العتبة الرضوية ومؤسسة آل البيت (ع) لآية الله النجفي نسخة نادرة من القرآن، وأن المصحف يعود إلى القرن الإسلامي الأول.

وكالة أنباء الحوزة - قدّمت العتبة الرضوية المقدسة ومؤسسة آل البيت (عليهم السلام) لسماحة المرجع النجفي نُسخة نادرة من القرآن الكريم، والتي تعود إلى القرن الإسلامي الأول وبالخط الحجازي، ناقلين تحيات وسلام ودعاء المتولي للعتبة الرضوية المقدسة والمشرف العام على مؤسسة آل البيت (عليهم السلام) سماحة السيد جواد الشهرستاني لسماحة المرجع.
سماحته بارك جهود العاملين في العتبات المقدسة، لاسيما خدّمة وسدنة العتبة الرضوية المقدسة.
الخبير كريم نيا أكَّد أهمية هذه النسخة، إذ إنها تعود إلى القرن الإسلامي الأول، ما يجعلها أقدّم وثيقة (اركلوجية Archaeology) بعد النسخ الكوفية في العصر الإسلامي، الوفد أكد أن النسخة تعود لسنة (80 للهجرة)، ما يجعله الحجة الدامغة على كل مشكك في الوثاقة الإسلامية.
وأكَّد سماحته رصانة معجزة النبي الأعظم (القرآن الكريم) وخلوده وخلوه من أي تحريف.
يذكر أن النسخة تم فحصها (كاربونياً) في أهم 4 مختبرات عالمية رصينة، فضلاً عن الفحص المضموني والمقابلة للنصوص التي أكَّدت رصانة معجزة الرسول الأعظم (القرآن الكريم).
سماحة المرجع أبتهل إلى الباري (عزّ اسمه) ان يحفظ ويُسدد كُل من يقوم بأي خطة لتثبيت الدين في قلوب المؤمنين، مباركاً جهود الوفد المباركة، وما قامت به العتبة المقدسة.
ويذكر أن المصحف من القرن الإسلامي الأول، وتُعد أقدّم وثيقة (أركلوجية) إسلامية، وعلى مستوى المصاحف الموجودة بين أيدينا.
ومن جانب آخر، استقبل سماحة المرجع النجفي وفدًا من منتسبي العتبة العباسية المقدسة، يأتي ذلك خلال تشرفهم بزيارة مرقد المولى أمير المؤمنين (عليه السلام) ضمن برنامجهم الروحي والمعرفي لزيارة مراجع الدين العظام، بغية الاستماع إلى وصايا وتوجيهات سماحة المرجع الدينية والأبوية.
وفي حديثه، أوضح سماحته أن خدمة العتبات المقدسة وخدمة زوار أئمة أهل البيت (عليهم السلام) تعد شرفًا كبيرًا وتوفيقًا، مشيرًا إلى أن هذا الشرف سيظل محطًا للفخر والاعتزاز لأبناء الخدم عبر الأجيال.
وأكد أن كل عمل يجب أن يكون بنية القربى إلى الله (سبحانه وتعالى)، بعيدًا عن المنافع الدنيوية.
وتناول سماحته في حديثه أساس قبول الأعمال عند الله سبحانه وتعالى، مشددًا على أهمية التقوى وحثّ جميع المؤمنين على العمل نحو رفعة مستويات التقوى والاقتراب من تحقيق الرضا الإلهي، كونه الهدف الحقيقي لكل عمل. وأكد أن المؤمن يجب أن يجعل الجنة هدفًا له في حياته، في كل عمل وقرار، بهدف أن يكون خياره الأساس هو الدين والفوز بالجنة.
وشدد سماحته على أهمية التفقه في الدين ومعرفة الحلال والحرام، لتجنب المعاصي وغضب الله عز وجل، مشيرًا إلى أن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) دائمًا أكدوا في رواياتهم على وجوب التفقه في الدين والتعرف عليه، ليختم بالدعاء للمؤمنين بحسن الختام والتوفيق في الدنيا والآخرة.

سمات

ارسال التعليق

You are replying to: .