وكالة أنباء الحوزة - سلط الباحث في الحوزة العلمية في لبنان الشيخ علي حسن ياسين، الضوء في بحث علمي على استعمال اللفظ في أكثر من معنى بين المجوزين والمانعين.
جاء ذلك عبر مشاركته في مؤتمر حراك كربلاء الدولي الذي تقيمه العتبة العباسية المقدسة وينظمه قسم شؤون المعارف الإسلامية والإنسانية، ببحث وسم ب (استعمال اللفظ في أكثر من معنى بين المجوزين والمانعين وموارده في كتابي: مدارك الأحكام ونهاية المرام).
ويقام المؤتمر تحت شعار (تراثنا هويتنا) وبعنوان (حراك كربلاء العلمي في القرن العاشر الهجري) يومي 17 – 18 من شهر تشرين الثاني الجاري.
ويقول الباحث إن "مسألة استعمال اللفظ في أكثر من معنى من المسائل المهمة التي وقع فيها الخلاف منذ القدم بين أعلامنا الأصوليين، وقد تعددت الأقوال فيها فبلغت ثمانية، فبعضهم منع ذلك مطلقا، وبعضهم فصل في المقام ولكل حجته ودليله".
ويضيف أن منشأ الخلاف يرجع إلى كيفية تفسير الاستعمال، فهل هو عبارة عن إفناء اللفظ في المعنى؟ أو هو عبارة عن جعل اللفظ علامة عليه؟ وإن اختلفت عباراتهم في ذلك، ولكن مرجعهم إلى ما ذكرته، ثم أن ثمرة النزاع في هذه المسألة تظهر في ثلاثة موارد وإن كان بعضهم جعلها أكثر من ذلك، وهي:
- إمكان استعمال هيأة الأمر مثلا في معنيين من دون حاجة للتأويل، كما إذا ورد خبر صحيح يأمر بالاغتسال الجمعة والأضحى والفطر وعند تغسيل الميت ومسه.
- إمكان جعل الروايات التي أثبتت الظاهر والباطن للقرآن الكريم دليلا على وقوع استعمال اللفظ في أكثر من معنى.
- إمكان قصد معنى الآية أو الآيات المقروءة حال قصد القرآنية.
ويتابع "أما بالنسبة لهذه المسألة فقد استعرضت ستة موارد من كتابي المدارك ونهاية المرام، بعضها يصلح دخوله في المقام وبعضها لا يصلح".
وانطلقت فعاليات المؤتمر صباح اليوم الجمعة (17/11/2023م)، في رحاب العتبة العباسية المقدسة، على قاعة الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام).
رمز الخبر: 369095
١٧ نوفمبر ٢٠٢٣ - ٢٣:٢٢
- الطباعة
وكالة الحوزة - ناقش باحث حوزوي من لبنان استعمال اللفظ في أكثر من معنى بين المجوزين والمانعين، وذلك خلال مؤتمر حراك كربلاء الدولي.