۱۳ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۲۳ شوال ۱۴۴۵ | May 2, 2024
إقامة الملتقی الثاني للفکر لإسلامي

وكالة الحوزة - أقیم الملتقی الثاني للفکر الإسلامي تحت شعار «أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ» في الجامعة المستنصریة في بغداد.

وكالة أنباء الحوزة - قد شارك في الملتقی الثاني للفکر الإسلامي عدّة جهات منها:
*مكتب ممثل الامام الخامنئي دام ظله في العراق،
*مديرية التربية والتعليم للحشد الشعبي،
*مجلس علماء الرباط المحمدي،
*مؤسسة العراق للتقريب والحوار،
*ممثلية جامعة المصطفى العالمية في العراق،
*مجموعة التكامل التعليمية،
*المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام،
*دار الإفتاء العراقية،
*جماعة علماء العراق.
حيث تصدّى الدكتور السيد حسين البخاتي ادارة الجلسة وألقى فيها المحاضرون كلماتهم في المحاور المقترحة من قبل الأمانة العامة لهذا الملتقى.
في البداية رحّب رئيس الجامعة المستضیفة لهذا المراسيم الدكتور حميد التميمي بالضيوف الكرام.
قدم سماحة آيةالله السيد مجتبى الحسيني بصفته الأمين العام لهذا الملتقى نبذة تاريخية عن الملتقى الأول وأوضح للحضور السياسات والبرامج الرئيسية لهذا الملتقى.
قدّم العلماء والشخصيات الجامعية من الشيعة والسنة كلماتهم حسب ما يلي:
آيةالله الشيخ جواد الخالصي ألقى محاضرة تتمحور على "معالم الأمة الوسط وحماية الوحدة الإسلامية"،
وإختصّت كلمة الشيخ الدكتور محمد النوري ببيان "التخطيط الإلهي لتحرير القدس"،
وأما الأستاذ الحوزوي الحاج سراج منير العبادي تناول بالبحث عن "دور المرجعية في القضية الفلسطينية"،
فيما كانت الكلمة الأخيرة للأستاذ الجامعي الدكتور أحمد صباح حول "الربانية و دورها في تحرير القدس"،
وألقى سماحة حجةالإسلام السيد كاظم الجابري البيان الختامي للملتقى الثاني على الحضور.
قامت اللجنة العلمية بالتقييم العلمي للكلمات واستخراج المحاور الرئيسية منها للبيان الختامي حيث تكوّنت اللجنة بحضور أربع من الأساتذة و هم كلاًّ من الدكتور محمد شاكر عبدالله والشيخ الدكتور عدنان عبدالرحمن العاني و السيد الدكتور ليث الحيدري و الأستاذ الدكتور محمد علي الأرناؤوطي.
عطّر أجواء الملتقى قراءة القارئ الدولي الدكتور حامد زيدان لآيات من القرآن الكريم فيما قدّم الأستاذ السيد نبيل سمارة كشخصية فلسطينية كلمته عن المقاومين الفلسطينيين وألقى الشيخ الدكتور عبد الله ذيبان العكيدي قصيدة شعرية حماسية دعما لفلسطين.

البیان الختامی لملتقی الفکر الإسلامي الثاني

اختتمت أعمال المؤتمر الثاني لملتقی الفکر الإسلامي والذي عقد تحت شعار «أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ» في جامعة المستنصریة ببغداد وذلك بمشارکة العلماء والنخب من الشیعة والسنة. والبیان الختامي للمؤتمر قد نظم في ثلاثة محاور رئیسة کل محور یتضمن بنودا عدة. وفیما یلي نص البیان الختامي ألقاه السید کاظم الجابري علی مسامع الحضور:

بسم الله الرحمن الرحیم
یا ایها الذین آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلکم تفلحون
البیان الختامي لملتقی الفکر الإسلامي الثاني الذي عقد تحت شعار «أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ» وبمشارکة جمع من المؤسسات الاسلامیة العراقیة حیث تم عقد المؤتمر الثاني لملتقی الفکر الاسلامي في جامعة المستنصریة بالعراق في بغداد في الثاني عشر من ربیع الثانی ۱۴۴۵ هـ.ق الموافق لـ ۲۸ من شهر اکتبر ۲۰۲۳م .
وقد شارک في هذا المؤتمر نخبة من علماء ومفکري الأمة في العراق وأکد المؤتمرون علی النقاط التالیة:

المحور الأول: فیما یتعلق بالفکر الاسلامی واستراتیجیاته
- نؤکد علی اهمیة ‌التعاون والتعاود بین ابناء الامة کأساس لتحقیق القوة والاستقلال ومواجهة التحدیات التی تواجه أمتنا الاسلامیة خاصة في ظروف محاولات الاستکبار العالمي ضد العالم الاسلامي
- ندعو جمیع المسلمین شیعة وسنة الی التعامل والتضامن والتغاضي عن الخلافات الجزئیة من أجل المحافظة علی الهویة ‌الإسلامیة وروح الأخوة
- نحث علماء الشیعة والسنة علی تبني دور قیادي في تحقیق مضمون الآیة الکریمة {أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ}
- نشجع تبادل الزیارات والمشارکة في المؤتمرات والفعالیات الإسلامیة المشترکة کوسیلة لتعزیز وتقویة ‌العلاقات الفکریة بین المسلمین
- ندعو الحکومات الإسلامیة إلی تعزیز العدالة الاجتماعیة وشفافیتها وحمایة حقوق الفئات المختلفة في شعوبها وخاصة الأقلیات الدینیة والطائفیة
- نؤکد علی ضرورة تبادل الخِبرات والتجارب الناجحة والتواصل المستمر في المجالات الفکریة وتعزیز الوعي في الأمة الاسلإمیة
- ندعو إلی تعزیز التعاون في مجال تجفیف جذور التطرف والإرهاب ونشر رسالة السلم والتسامح والوحدة بین المسلمین
- نشکر مراجع الدین ومرشد الأمة من الشیعة والسنة في العالم الإسلامي والعراق خاصة بتبني مواقف واضحة وقویة تدعم الوحدة وتحث علی التعاون والتضامن بین المسلمین ووقوفهم ضد العدو الغاشم الصهیوني الإرهابی والزائف ونعلن اتباعنا لخط المرجعیة ولا سیما المرجعیة العلیا في العراق حیث هي صمام أمان الأمة.

المحور الثاني: القضیة الفلسطینیة والمقاومة ضد العدو
- ندین بشدة الاعتداءات والمجازر البشعة التي یقوم بها الکیان الصهیوني الغاصب اللقیط علی الشعب الفلسطیني ونؤکد أن المقاومة المسلحة هي الطریقة الوحیدة للانتصار علی العدو الصهیوني وتحقیق حقوق الشعب الفلسطیني وکان حقا علینا نصر المؤمنین
- نحث المسلمین علی دعم المقاومة الفلسطینیة بکافة الوسائل الممکنة وتقدیم الدعم اللازم للشعب الفلسطیني في مواجهة الظلم والتمییز الذي یتعرض له
- نطالب الدول الاسلامیة ‌إلی تکثیف الجهود السیاسیة والدبلوماسیة لدعم القضية الفلسطنیة ومعاقبة العدو الصهیوني المحتل
- نحث المنظمات الإسلامیة والإنسانیة علی تعزیز التعاون وتبادل الموارد لتوفیر المساعدات الإنسانیة للشعب الفلسطیني ودعم مسیرة المقاومة

المحور الثالث: حول جرائم أمریکا وقادة الدول الأروبية
- ندین بشدة جرائم أمریکا وبعض قادة الدول الأروبیة في دعمهم للمجرم نتانیاهو والکیان الغاصب الصهیوني وننصحهم أن هذه العملیة مراهنة خاسرة کما نشدد أن هذا الدعم یساهم في استمرار انتهاکات حقوق الإنسان والظلم الذي یتعرض له الشعب الفلسطیني
- ندعو الشعوب الاسلامیة والأحرار في کل العالم للضغط علی حکوماتهم للقیام بواجبهم في دعم ابناء فلسطین لتحریر أرضهم ونؤکد أن الکیان الصهیونیة زائل لا محالة إن الباطل کان زهوقا
وأخیرا نحن المشارکون في ملتقی الفکر الاسلامي نعلن عزمنا علی مواصلة التکاتف والتقارب من أجل تحقیق الأمة الواحدة ودعم القضیة الفلسطینیة ونؤکد أن الحق و الحریة ستنتصر فی النهایة بفضل الله والمواقف الشجاعة لفصائل المقاومة ضد الأعداء والعمل بالآیة الکریمة «وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ».

ارسال التعليق

You are replying to: .