وكالة أنباء الحوزة - قدّم المرجع الديني الشيخ بشير النجفي جُملة من التوجيهات الدينية والأبوية لوفود الزائرين القادمين من خارج العراق لاسيما من جمهورية إيران الإسلامية، وجمهورية باكستان الإسلامية كُلاً على حدة.
الوفود قدّمت إلى العراق لزيارة العتبات المقدسة، ومن ثمة التبرك بزيارة مكتب سماحة المرجع للاستفادة من توجيهاته الدينية والأبوية.
سماحته شدد على أهمية أن لا يفوت الزائر للعتبات المقدسة الفرصة للتغير الذاتي لينعكس ذلك على نفسه وسلوكه وأُسرته ومجتمعه بصورة عامة، وذلك ببركة التقرب والتشرف بزيارة المراقد المقدسة في العراق.
أكد أهمية التقييم الذاتي للفرد والمجتمع بغية إحراز خير الدنيا والآخرة، وذلك عبر مواصلة محاسبة النفس والذات، والتمسك بما أمرنا الله به، والانتهاء عن ما منعنا منه، وذلك بالاستعانة بهدي أهل بيت النبي الأعظم (صلوات الله عليهم)، ومعاهدتم بالسير في طريق الصلاح والصواب.
سماحته أجاب عن أسئلة الحضور، ليختم بالدعاء للمؤمنين بالهدى والصلاح.
ومن جانب آخر، استقبل سماحة المرجع النجفي وفدًا من مواكب مدينة الحلة في بابل، الذين سيشاركون في مراسم المسيرة الفاطمية الكبرى لهذا العام.
وقدّم سماحته جملةً من التوجيهات والتوصيات الأبوية التي تهدف إلى تصحيح سلوك الإنسان وتحسين المجتمع.
وفي حديثه مع الوفد، أكَّد سماحته أن أي عمل لا يرتبط بالتقوى لا يكون له قيمة حقيقية ولا يجعل الإنسان يحقق نجاحًا في الدنيا والآخرة.
وأشار إلى أن الله يقبل الأعمال فقط من الأتقياء، مؤكدًا أن التقوى هي السبيل لقبول الأعمال ورضا الله تعالى عنها.
وشدَّد على أهمية مراجعة النفس كخطوةٍ أساس في سلم التقوى، مضيفاً أنّ مراجعة النفس هي توجيه من قبل الأئمة (عليهم السلام)، وهي الوسيلة لتطوير مستوى التقوى والاقتراب من الله تعالى.
من جانبه، أوضح ممثل سماحة المرجع النجفي ومدير مكتبه المركزي في النجف الأشرف، سماحة الشيخ علي النجفي، أن زيارة وفد أبناء المواكب الحسينية في مدينة الحلة تأتي بهدف التنسيق وتنظيم دور المعزيين الذين سيشاركون من محافظة بابل في المسيرة الفاطمية الكبرى لهذا العام.
وتم مناقشة الأعداد المتوقعة وكيفية نقلهم وتوفير الخدمات لهم خلال فعاليات العزاء الفاطمي وتجديد ذكرى مصيبتها ورزيتها (سلام الله عليها).
رمز الخبر: 369024
٦ نوفمبر ٢٠٢٣ - ٠٦:١٨
- الطباعة
وكالة الحوزة - شدد آية الله النجفي على أهمية أن لا يفوت الزائر للعتبات المقدسة الفرصة للتغير الذاتي لينعكس ذلك على نفسه وسلوكه وأُسرته ومجتمعه بصورة عامة.