۱۹ آبان ۱۴۰۳ |۷ جمادی‌الاول ۱۴۴۶ | Nov 9, 2024
طوفان الاقصى الرعب المميت يخيم على کیان الاحتلال

وكالة الحوزة - عاصفة من الرعب المميت خيمت على الكيان الاسرائيلي ولا تزال مستمرة مع الهجوم النوعي الكبير للمقاومة الفلسطينية باتجاه مواقع ومستوطنات الاحتلال الاسرائيلي في غلاف غزة.

وكالة أنباء الحوزة - هنا تغير المشهد كليا ضمن عملية طوفان الاقصى، تفجير، فاقتحام، فسيطرة كاملة على عشرات المواقع العسكرية الاسرائيلية والمستوطنات شرق وشمال وجنوب القطاع المحاصر.
ها هي دبابات الميركافا المتطورة تحترق بمن فيها ،وها هم جنود الاحتلال الاسرائيلي يقعون اسرى في ايدي المقاومة. تكتيكات حربية للمقاومة بدأتها عبر اطلاق وابل من الصواريخ على المستوطنات في غلاف غزة كسديروت وكيسوفيم وعسقلان وغيرها الكثير من المواقع،لتعمل فرق الاقتحام الارضي والجوي والبحري على دخول تلك المواقع.
المقاومون استطاعوا السيطرة والتشويش على محطات الرصد التابعة لطائرات الدرون وعلى نظام الدفاع الجوي. تلك التقنيات ادت الى شلل في الالة الحربية الاسرائيلية،ما سمح للمقاومين بالدخول والسيطرة على نحو عشرين مستوطنة. ويقول متابعون للشأن العسكري ان المناطق التي اجتاحتها المقاومة الفلسطينية اكبر بكثير من مساحة قطاع غزة.
هنا لا يزال المقاومون يسيطرون على تلك المستوطنات ومواقع عسكرية اخرى بينما اعترف جيش الاحتلال بخسارة مواقع عديدة وبخسائر بشرية هائلة في صفوف جنوده ومستوطنيه،كما اعترف بسقوط عشرات الاسرى بينهم ضباطا كبار وبمقتل ضباط اخرين بينهم رئيس المجلس الاقليمي في منطقة شاعر هنيغف.
المقاومون تجولوا بكل اريحية في شوارعِ مستوطنات جنوب فلسطين المحتلة، وغنموا مركبات عسكرية اسرائيلية فيما فرضوا سيطرتهم على موقعي كيوبكس وكرم أبو سالم الاسرائيليين.
كتائب القسام قالت في بيان انها نجحت في شن هجوم واسع النطاق على اكثر من 50 موقعا عسكريا اسرائيليا، واكدت ان المقاومين استهدفوا مواقع السيطرة ومنظومات القيادة وتمكنوا من اجتياز خطوط الدفاع الاسرائيلية ،وهم مستمرون بخوض معارك بطولية في عشرات المواقع لافتة الى وقوع الكثير من الجنود والمستوطنين في الاسر. وفي قراءة سريعة للأحداث المفاجئة، فأن الأمر الأساسي الذي غيّر المعادلة هو استخدام سلاح طيران الدرون من قبل كتائب القسام ، الأمر الذي أدّى لشلّ معظم المراكز وتحييد العتاد العسكري الاسرائيلي وابراج المراقبة التابعة لجيش الاحتلال ،وهو ما غير وجهة النصر لصالح كتائب القسام.
ربما ستحفر عميقا مشاهد عناصر حماس وهم يتجولون في مستوطنات غلاف غزة ومعها عشرات الصور عن الرعب الذي لف جنود الاحتلال ،لجيش قيل انه لا يقهر، ربما ستحفر عميقا في وجدان الكيان الاسرائيلي المؤقت وقادته ،ولسنوات،بما يؤشر لمرحلة جديدة من بأس المقاومة الفلسطينية ومواجهتها الاحتلال الاسرائيلي.

سمات

ارسال التعليق

You are replying to: .
captcha