۱۴ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۲۴ شوال ۱۴۴۵ | May 3, 2024
محمد توفيق علاوي

وكالة الحوزة - كشف وزير الاتصالات العراقي الأسبق، محمد توفيق علاوي، عن اختراق اسرائيلي كان وراء تعطيل قرار مهم لمجلس وزراء العراق خلال فترة وزارته.

وكالة أنباء الحوزة - قال محمد توفيق علاوي، في حديث لبرنامج عشرين الذي تبثه فضائية السومرية، إنه عمل خلال فترة تواجده وزيراً لوزارة الاتصالات على موضوع إنشاء قمر اصطناعي للعراق، منوهاً إلى أن "العراق كان يمتلك 7 مدارات، خمسة من هذه المدارات سرقتها دول في تسعينيات القرن الماضي ومن ثم تم فرض الحصار على البلاد".
وبين، أن "مدارين فقط بقيت من المدارات السبعة، أحدهما بلا فائدة، والثاني له فوائد اقتصادية كبيرة للعراق"، لافتاً إلى أن "هذا المدار لو استغل لكان مورداً مهماً للبلاد، وكان سيحقق فائدة أيضاً للفضائيات العراقية، كما أن هناك حاجة في الشرق الأوسط خاصة في أواسط افريقيا الى قمر اصطناعي يزودها بالخدمات".
وأضاف علاوي، أن "شركة انتل سات عرضت حفظ هذا المدار وإطلاق قمر اصطناعي، خاصة ان العراق كان يدين هذه الشركة بـ6 ملايين دولار؛ لذا طلبت الأخيرة سداد الدين عبر تقديمها خدمات إطلاق قمر اصطناعي".
وأشار إلى أن "كلفة إنشاء القمر 120 مليون دولار، على أن يأتي بموارد سنوية تقدر بنحو 150 مليون دولار".
وتابع: "بعثنا وفداً الى جنيف حيث مقر (الاتحاد الدولي للاتصالات) واتوا بدراسة كاملة، وشرحنا ذلك في جلسة ل‍مجلس الوزراء وحصلنا على موافقة المجلس لإطلاق القمر، ونلنا جميع الموافقات".
وأردف علاوي، أن "العراق يحضر بشكل دوري في اجتماعات الاتحاد الدولي للاتصالات، بحضور دول كثيرة بينها إسرائيل".
واستدرك، بالقول: "الفكرة عجبت إسرائيل، فتحرك نحو العمل على إقناع العراق بترك المشروع وهو الأمر الذي حدث"، مردفاً أن "قرار مجلس الوزراء عُطل خدمة لصالح تل أبيب، وبالتالي عملت الأخيرة هذا القمر واستفادت منه على حساب العراق"، داعياً الهيئات الرقابية والنزاهة الاتحادية "لفتح هذا الملف وكشف حيثياته".
يذكر أن محمد توفيق علاوي عين في 2006 وزيراً للاتصالات حتى نهاية عام 2007، قبل أن يتم تعيينه وزيراً للاتصالات مرة ثانية نهاية عام 2010، وقد قدم استقالته من الوزارة في نهاية عام 2012.

ارسال التعليق

You are replying to: .