وكالة أنباء الحوزة - بشكل مباشر ودون مواربة هاجم الرئيس التونسي قيس سعيد ما وصفه بتغلغل الحركة الصهيونية العالمية متهما اياها بضرب كل نظام وطني.
سعيد حمل خلال اجتماعين وزاريين متتاليين مسؤولية ما يطال السلطات التونسية من تشويه وما يحصل من ازمات إلى مراكز نفوذ صهيونية تتحرك عبر تمويل عملاء لها حسب قوله.
وبينما يبدو أن سعيد يحسم بشكل نهائي موقفه من التطبيع بتجديد اعتباره خيانة عظمى قالت أحزاب مساندة له إن سلطات 25 جويلية اختارت بوضوح إنهاء مخاوف حليفتها الجزائر بشأن إمكانية جر قرطاج نحو مربع التطبيع.
وقال الناطق الرسمي باسم مسار 25 جويلية، محمود بن مبروك: "مسار 25 جويلية رفض التطبيع مع الكيان الصهيوني ورفض التدخل الاجنبي بصورة عامة انها ليست مسألة جديدة وتونس متكئة علی قدراتها الذاتية واصدقاءها والحلف الجزائري وحلف الشرق".
في وضع يتسم بالهشاشة على مختلف المستويات في تونس، توقع محللون ان تعمل الدوائر الصهيونية على تحريك اذرعها عبر حملات إعلامية أو ضغوطات رداً علی تصريحات الرئيس قيس سعيد.
وقال المحلل السياسي بولبابة سالم:"هناك ضغوطات اعلامية وانتقادات لتونس حول الوضع في البلاد، فهنا: لوبي صهيوني كامل يسعی عبر المؤسسات والجمعيات والمنظمات وعبر الاقتصاد وبعض الوكلاء يعملون لتشويه صورة تونس".
ستكون ردود الافعال التالية لتصريحات الرئيس منطلقاً لعملية فرز مكشوفة للساحتين السياسية والمدنية في تونس.
يبدو قيس سعيد الان متحرراً من أية ارتباطات أو ضغوط أكثر من أي وقت مضی بل لعله في مواجهة هذه الضغوط بالفعل دون حسبان ما قد ينجر عن هذه المواجهة من نتائج.
رمز الخبر: 368728
٢٠ سبتمبر ٢٠٢٣ - ١٤:٠٦
- الطباعة
وكالة الحوزة - اتهم الرئيس التونسي قيس سعيّد الحركة الصهيونية العالمية بضرب كل نظام وطني، ورأى أن الأزمات التي تشهدها تونس هي من افتعال مراكز النفوذ الصهيونية.