وكالة أنباء الحوزة - قال السيد عمار الحكيم في بيان بالمناسبة "في ذكرى رحيل النبي الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله و سلم) نقف عند سيرته العطرة لنستلهم الدروس العظيمة فرسول الله ليس رمزا نستذكره وننصرف لنمارس حياتنا بمعزل عنه، بل هو القائد والرسول والأب والمعلم الذي لابد أن نجلس على مائدته لننهل من حياته الشريفة ما استطعنا فشخصيته (صلى الله عليه وآله و سلم) لاتستوعبها عقولنا المحدودة".
وأضاف "تميز رسولنا الكريم بالصبر والثبات رغم تعرضه إلى أذى لم يتعرض له أي إنسان وهو القائل (ما أوذي نبي بمثل ما أوذيت)، كما كان (عليه الصلاة والسلام) رجل دولة من الطراز الأول قدم صورة ناصعة للدولة العادلة، وتميز بسلوكه القيادي الذي يعمل على تحقيق الأهداف النبيلة بوسائل نبيلة، كما اهتم رسول الله بالبناء الإنساني والاجتماعي للمجتمع بعيدا عن منطق الثأر والتشفي والانتقام".
وأشار السيد الحكيم الى "إنها لدروس عظيمة حري بنا أن نجعلها نصب أعيننا ونحن نمارس حياتنا كمتصدين في الشأن العام سياسيا واجتماعيا وحكوميا، سلام عليك يارسول الله، يا حبيبنا وقدوتنا و قائدنا، ما أعظم مصابنا بك، وجليل رزيتنا بفقدك، هدت مصيبتك الأنام، فإنا لله وإنا إليه راجعون".