۱ آذر ۱۴۰۳ |۱۹ جمادی‌الاول ۱۴۴۶ | Nov 21, 2024
الدكتور هيثم ابو سعيد لوكالة الأنباء الدولية لحقوق الإنسان

وكالة الحوزة - صرح السفير الدكتور «هيثم ابو سعيد» رئيس بعثة اللجنة الدولية لحقوق الإنسان والمجلس الدولي إلى الأمم المتحدة في جنيف: برأينا المتواضع فما قام به الإمام الخميني رحمه الله هو الإضاءة على الأخطاء وعلى الإهمال للمجتمعات تجاه الفرد، وكيف يمكن صقله كإنسان ذات مضمون حقيقي في الذات الانسانية، وبالتالي انعكس هذا الأمر رؤية واضحة نقية تجلّت في صناعة أساسية لمفاهيم حضارية ذات أبعاد إنسانية.

وكالة أنباء الحوزة - قال الدكتور «هيثم ابو سعيد» رئيس بعثة اللجنة الدولية لحقوق الإنسان والمجلس الدولي إلى الأمم المتحدة في جنيف خلال مقابلة صحفية مع مراسل وكالة أنباء الحوزة: مما لا شك فيه أن مسار التأسيسي للإمام الخميني في مقاربة القضايا تركت أثراً كبير على النهج القائم حالياً، وتركت بصمات كبيرة ولا يمكن تغييره بسهولة؛ لانه لمس واقع مهم في الحياة اليومية لغالبية الشعب الإيراني التي تغيّرت من حال الى حال. وهنا المقصود أن العودة إلى الجذور والأصول هو مسار ليس سهل؛ لانه يصادف أشخاص غير منتفعين ومتضررين من هذا التغيير، وما تشهده من اعتراضات قد تكون في هذا السياق، لانه واجه مجتمعات قد لا تدخل في مفاهيم الشرقية والإسلامية. الغرب يسعى إلى خلط المفاهيم القديمة والجميلة واستبدالها بأخرى غريبة عن مفهومنا خصوصاً الأخلاقية منها. وهذا أهمية الطرح الذي تحاول إيران اليوم تبتعد عنه ولو بصعوبة نتيجة الأجواء المفتوحة والرقمية التي باتت تجتاح بيوتنا.

و فيما يلي نص المقابلة:

الحوزة: ما هو دور آية الله الخميني (ره) في بث روح جديدة في الحركات السياسية والاجتماعية المعاصرة؟

إن أي منطق ينطق بروحية فكرية معاصرة متقدمة لا بد أن تكون مكان تقدير عند الفرد، ومما لا شك فيه أن هذه الروح التي ذكرناها تعطي نتيجة فضلى في مسار العمل السياسي، ويجعل علواً للدولة والمجتمع.

الحوزة: كيف تمكّن آية الله الخميني (ره) من حثّ الشعوب لمواجهة الهيمنة الغربية والشرقية والدعوة الى انهاء تبعية العالم الثالث للاستكبار العالمي؟

برأينا المتواضع فما قام به الإمام الخميني رحمه الله هو الإضاءة على الأخطاء وعلى الإهمال للمجتمعات تجاه الفرد، وكيف يمكن صقله كإنسان ذات مضمون حقيقي في الذات الانسانية، وبالتالي انعكس هذا الأمر رؤية واضحة نقية تجلّت في صناعة أساسية لمفاهيم حضارية ذات أبعاد إنسانية.

الحوزة: لماذا أكد آية الله الخميني (ره) أن "القدس" يجب ان تتصدر القضايا الاسلامية والعربية؟

إن للقدس خاصية في التاريخ ليس فقط العربي والإسلامي وانما للمسيحية أيضاً والمفاهيم حضارية ثقافية متعددة. ذكر فلسطين في الأحاديث والاصحاحات وغير من الكتب المقدسة جعلت منها مكانة مرموقة لا مثيل لها. يكفي أن كلمة قدس توحي بالثداسة والعظمة وهذا ما شدد عليه الأمام الخميني رحمه الله.

الحوزة: كيف تقارن مواقف ومنهج القيادة لآية الله الخامنئي وآية الله الخميني (ره) ؟
نرى أن القيادة استمرار في الجمهورية الإسلامية الإيرانية ولم تتغيّر في الجوهر وانما أخذت شكلاً متابعاً لجوهر النهج في إرساء قيمة الإنسان وعمله. وها هي اليوم إيران تتبوأ المواقع المتقدمة في عدد كبير من مجالات الصناعة والتجارة وعلو كبير للشأن الاجتماعي.

الحوزة: هل استطاعت الثورة التي أطلقها آية الله الخميني (ره) أن تحقق قضاياها وأهدافها وشعاراتها وكيف ترى تاثيرها على المنطقة؟

مما لا شك فيه أن مسار التأسيسي للإمام الخميني في مقاربة القضايا تركت أثراً كبير على النهج القائم حالياً، وتركت بصمات كبيرة ولا يمكن تغييره بسهولة لانه لمس واقع مهم في الحياة اليومية لغالبية الشعب الإيراني التي تغيّرت من حال الى حال. وهنا المقصود أن العودة إلى الجذور والأصول هو مسار ليس سهل؛ لانه يصادف أشخاص غير منتفعين ومتضررين من هذا التغيير، وما تشهده من اعتراضات قد تكون في هذا السياق؛ لانه واجه مجتمعات قد لا تدخل في مفاهيم الشرقية والإسلامية. الغرب يسعى إلى خلط المفاهيم القديمة والجميلة واستبدالها بأخرى غريبة عن مفهومنا خصوصاً الأخلاقية منها. وهذا أهمية الطرح الذي تحاول إيران اليوم تبتعد عنه ولو بصعوبة نتيجة الأجواء المفتوحة والرقمية التي باتت تجتاح بيوتنا.

سمات

ارسال التعليق

You are replying to: .
captcha