وكالة أنباء الحوزة - وانطلق موكب تشييع 11 شهيدًا من مجمع الشفاء الطبي باتجاه منازل الشهداء لإلقاء نظرة الوداع عليهم.
وأدى المشيعون أدوا الصلاة على جثامين الشهداء في المسجد "العمري" الكبير، قبل أن يتم موارتهم الثرى في مقبرة "آل البطش" بحي التفاح شرق غزة.
وشهداء غزة هم: طارق عز الدين وطفليه "علي" و"ميار"، وخليل صلاح البهتيني، وزوجته "ليلي" وطفلته "هاجر"، والدكتور جمال خصوان، وزوجته مرفت خصوان، ونجلهما "يوسف"، والشقيقتان دانيه علاء عدس، وإيمان علاء عدس.
وفي رفح جنوب القطاع انطلق موكب تشييع الشهيد جهاد غنّام وزوجته الشهيدة وفاء شديد الغنام من مستشفى أبو يوسف النجار، صوب منزل عائلة "غنّام" لتوديعهما قبل أن يتم الصلاة عليهما في مسجد "الهدى" بمخيم "يبنا".
وتوجه المشيعون في مسيرة حاشدة صوب المقبرة الشرقية في رفح لموارة جثماني "غنّام" وزوجته الثرى، وسط هتافات جماهرية غاضبة تُطالب بالرد على الجريمة البشعة التي ارتُكبت بحق آمنيين في بيوتهم.
وشنّت طائرات الاحتلال على نحو مباغت غارات عنيفة ومتزامنة على مناطق متفرقة بقطاع غزة فجر اليوم، أسفرت عن استشهاد 13 فلسطينيًا من بينهم 3 قادة بارزين في "سرايا القدس" الذراع العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، بالإضافة لـ 4 أطفال و4 سيدات.
كما تسبّب العدوان في إصابة 20 مواطنا فلسطينيا على الأقل، وخلّف أضرارا واسعة بالمباني والممتلكات ونشر حالة من الذعر في المناطق التي استهدفها العدوان.
وأطلق جيش الاحتلال على العدوان اسم "السهم الواقي"، تزامنًا مع قرارٍ بإغلاق معبر بيت حانون "إيرز" المخصص لتنقل الأفراد والحالات الإنسانية، ومعبر كرم أبو سالم التجاري الوحيد المخصص للبضائع والمساعدات الإنسانية.
ونددت فصائل فلسطينية من بينها "الجهاد الإسلامي" و"حماس" في بيانات منفصلة بعمليات الاغتيال ووصفتها بالجريمة النكراء، وتوعدت بالرد عليها، قائلةً إن "دماء الشهداء لن تذهب هدرًا والاحتلال سيدفع ثمن جريمته".
يُشار إلى أن قطاع غزة شهد تصعيدًا لساعات في 2 مايو/ أيار الجاري بين فصائل المقاومة والاحتلال، في أعقاب استشهاد الأسير خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في زنزانته الانفرادية، إثر إضراب عن الطعام استمر 86 يوما، خاضه طلبا للحرية.
رمز الخبر: 367980
٩ مايو ٢٠٢٣ - ٢٢:٢٨
- الطباعة
وكالة الحوزة - شيع آلاف الفلسطينيين اليوم الثلاثاء، 13 مواطنًا ارتقوا جراء قصفٍ إسرائيلي مباغت ومتزامن لعدة مناطق في قطاع غزة، وسط أجواء من الحزن ومشاعر الغضب.