۹ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۹ شوال ۱۴۴۵ | Apr 28, 2024
اجتماع وزاري في لبنان

وكالة الحوزة - ترأس نجيب ميقاتي رئيس حكومة لبنان اليوم الاربعاء اجتماعا وزاريا للبحث بالتطورات الميدانية في ما يخص النازحين السوريين في لبنان.

وكالة أنباء الحوزة - اثر انتهاء الاجتماع، تلا وزير الشؤون الإجتماعية هكتور حجار، محضر الجلسة، وقال: ونتيجة المداولات تقرر الآتي:الاستمرار في متابعة العودة الطوعية للنازحين السوريين، مع مراعاة ما تفرضه الاتفاقيات والقوانين لناحية المحافظة على حقوق الانسان، وذلك تحت اشراف الوزارات والإدارات المختصة لاسيما وزارة الشؤون الاجتماعية والمديرية العامة للامن العام.
الطلب من المفوضية العليا لشؤون النازحين، وضمن مهلة اقصاها اسبوع من تاريخه، تزويد وزارة الداخلية والبلديات بالداتا الخاصة بالنازحين السوريين على انواعها، على ان تسقط صفة النازح عن كل شخص يغادر الاراضي اللبنانية.
الطلب من الاجهزة الأمنية التشدد في ملاحقة المخالفين ومنع دخول السوريين بالطرق غير الشرعية.
الطلب من الدول الاجنبية المشاركة في تحمل اعباء النزوح السوري خاصة مع تزايد اعداد النازحين في ضوء تفاقم الازمة الاقتصادية.
و في السياق حذر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان من اللعبة العنصرية والعصبيات البغيضة والدعوات الشعبوية، ومعالجة ملف النزوح يجب أن تتم بالشراكة مع الحكومة السورية وعبر المصالح المشتركة بين بيروت ودمشق للخلاص من أسوأ كابوس ضرب لبنان وسوريا.
وقال في بيان اليوم : الحكومة اللبنانية في هذا المجال، مدانة ومقصرة ومتهمة، والحكومات السيادية الموسومة بالختم الأميركي هي أسوأ من أدار ملف النزوح ضد مصالح النازحين واللبنانيين معًا، وهؤلاء آخر من يحق لهم الكلام.
وبمطلق الأحوال ومع ضرورة معالجة ملف النزوح ممنوع إثارة أي ضغينة أو اعتماد أي دعوة عنصرية، وأي خطأ بمعالجة ملف النزوح يضعنا بقلب كارثة غير مقبولة، والمسؤول الرئيسي عن الإدارة الخطأ لملف النزوح يكمن بالخرائط المشبوهة لمفوضية اللاجئين والتخلي المقصود للحكومة اللبنانية عن مسؤولياتها، والحل يمرّ بشراكة مصالح كاملة مع دمشق لا مع واشنطن، وما يعاني منه لبنان اليوم سببه واشنطن ولوبي دولي إقليمي، وخراب سوريا بعنق واشنطن، وكارثة النزوح في لبنان بعنق واشنطن، والحل يمرّ بطريق بيروت دمشق.

ارسال التعليق

You are replying to: .