۱ آذر ۱۴۰۳ |۱۹ جمادی‌الاول ۱۴۴۶ | Nov 21, 2024
اقامه نماز عید سعید فطر به امامت رهبر انقلاب

وكالة الحوزة - أقيمت صلاة عيد الفطر السعيد، صباح اليوم السبت، بإمامة قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي في مصلى الإمام الخميني (رض) بطهران بحضور مئات الالاف من المصلين.

وكالة أنباء الحوزة - وفي خطبة الصلاة هنأ قائد الثورة الإسلامیة، الشعب الإيراني و المؤمنين والمسلمين في جميع أنحاء العالم بحلول عيد الفطر السعيد، ووصف الحضور الكبير للناس في يوم القدس العالمي بأنه حماسي ومكثف.
وتابع قائد الثورة: إن يوم القدس هو يوم كفاح الشعب الإيراني ، وقد انضمت إليه شعوب أخرى هذا العام ،إن طهارة الروح والاهتمام بالروحانيات والتعاليم الإلهية والمشارکة في یوم القدس هي من منجزات الشعب الإيراني في شهر رمضان مطالبا الشعب إلی الحفاظ على هذه الإنجازات.
أكد قائد الثورة الاسلامية ان الشعب الايراني قد هزم الاعداء قبل الآن وسيهزمهم بعد الآن ايضا.
وأشار سماحته الى الهزيمة العسكرية للاميركيين والاعداء في افغانستان والعراق قائلا ان الاعداء قد غيروا نمطهم بعد هذه الهزائم والان يلجأون الى تدبير المؤامرات والدسائس واهانة الشعوب، لمواصلة تنفيذ مؤامراتهم.
وشدد قائد الثورة على أن الاعداء كانوا في السابق يتغلغلون في البلدان عبر قوتهم الاستعمارية لكن هذا التكتيك أصبح عديم الجدوى الآن وقد تيقن الأعداء بأنهم غير قادرين على فعل شيء بالقوة العسكرية ولذلك عمدوا الى تغيير استراتيجيتهم.
واضاف آية الله خامنئي: ان المتوقع من شعبنا العزيز هو الحفاظ على وحدته ببركة شهر رمضان المبارك وما حققوا فيه من مكاسب معنوية كبيرة. لله الحمد ان الشعب كان موحدا منذ بداية الثورة حيث كان الامام الخميني الراحل (رض) يؤكد دوما على ضرورة الحفاظ على وحدة الشعب، وان هذه الوحدة وفي العديد من المواقف الصعبة استطاعت ان تزيل الصعاب من امام هذا الشعب وتعبّد الدروب امامه، لذا يجب الحفظ على الوحدة.
وتابع قائلا: ان العدو يعارض ويناوئ وحدة الشعب الايراني وتلاحمه، ويرغب في رؤية شعبنا يتناحر افراده بسبب الخلاف في الرؤى والاذواق. لا ضير ان تكون هناك اذواق وآراء مختلفة ومتعددة في مجتمع واحد، فليعيش الجميع جنبا الى جنب ويعملون معا بوّد ومحبة، ولا بد من افشال دسائس العدو الذي يسعى للايقاع بين ابناء الشعب وبين الشعب والمسؤولين.
وصرح سماحته بالقول: في السابق كان المستعمرون يدخلون البلدان الاسلامية بالقوة العسكرية ويحتلونها ، لكن هذا التكتيك اصبح اليوم عديم الجدوى، وادرك اعداء الاسلام بعجز القوة العسكرية، هذا ما جربته اميركا مؤخرا في افغانستان والعراق ورأت بأن القوة العسكرية عاجزة عن فعل شيء ولذلك عمدوا الى تغيير استراتيجيتهم واختاروا طريقا آخر ، فهم اليوم يقومون بقلب الحقائق والتزييف والكذب واثارة الظنون واهانة الشعوب وبث التشاؤم بين الشعوب تجاه انفسها، وطمس قدرات ومآثر وتألق الشعوب. هذا هو تكتيك العدو اليوم .
واضاف: علينا ان ننتبه ونتيقن ، وكما اشرت قبل عدة ايام فاننا ومن اجل معرفة تكتيك واسلوب العدو يجب ان نعمل على تحديث اساليبنا على الدوام، اذ هناك افعال كانوا يقومون بها قبل 10 سنوات او 20 سنة لكنهم اليوم لا يفعلونها ويتبعون اساليب اخرى ، لذا علينا ان نمتلك طريقة إفشال اساليبهم.
وأضاف أنه هناك استراتيجية مهمة وأساسية للغاية وهي تعاون مسؤولي البلاد في السلطات الايرانية الثلاث ( السلطة التشريعية و السلطة التنفيذية والسلطة القضائية).
وقال: إذا تعاونت السلطات الايرانية الثلاث معا، فلن تكون هناك مشاكل و ويجب ألا تشكل هذه السلطات عقبة في طريق بعضها البعض وعلیها أن تفسح المجال لبعضها البعض و إن المسؤولين في البلاد، في السلطة التشريعية و السلطة التنفيذية والسلطة القضائية، على علم بكيفية القيام بهذا التعاون.
وختم قائد الثورة الاسلامية خطبة صلاة العيد بالقول : ان شعبنا وبفضل الله تعالى يتحلى باليقظة والذكاء. لقد هزمتم العدو حتى الان وبعد الان ايضا ستهزمونه بحوله وقوة منه سبحانه وتعالى.شهر رمضان شهر الجهاد.

ارسال التعليق

You are replying to: .
captcha