۷ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۷ شوال ۱۴۴۵ | Apr 26, 2024
سردار سرلشکر پاسدار دکتر سید یحیی صفوی دستیار و مشاور عالی فرمانده معظم کل قوا

وكالة الحوزة - إعتبر المساعد والمستشار الأعلى للقائد العام للقوات المسلحة الإيرانية الاتفاق الذي توصلت إليه كل من الجمهورية الإسلامية الإيرانية والسعودية في بكين نهاية الهيمنة الأميركية في المنطقة، ورأى أن الاتفاق يعني بدء مرحلة ما بعد أميركا في منطقة الخليج الفارسي.

وكالة أنباء الحوزة - جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها اللواء يحيى صفوي في مراسم افتتاح متحف القوات المحمولة جوا التابعة للجيش التي جرت في مقر هذه القوات اليوم الأحد، مشدداً على: اننا نعيش في ظروف معقدة للغاية وقضايا دفاعية – أمنية غامضة حيث تمر الثورة الإسلامية في غرب آسيا والتسلسل الهرمي للسلطة في العالم بمرحلة انتقالية جيوسياسية.
وتوقع اللواء صفوي بأن تشهد المنطقة في المستقبل وضعا غير الذي تعيشه الآن، مشددا على ضرورة النظر إلى الاتفاق الذي توصلت إليه كل من إيران والسعودية بنظرة عقلانية.
ووصف هذا الاتفاق بأنه لصالح المنطقة وكلا الجانبين، مؤكدا ضرورة التحلي بالصدق والعقلانية في الأمد البعيد، حيث أنه يصب لصالح كلا الجانبين ومنطقة غرب آسيا ولايستهدف أي بلد في المنطقة، إلا أنه من الطبيعي أن يغضب الاستكبار العالمي من هذا الاتفاق ويضع العراقيل في طريقه.
وأشار إلى أفول الهيمنة الاميركية والصهاينة وقال: إن الوقت قد حان لأفولهما حيث أن نظرة دول الجوار والشرق قد أدت إلى تعاظم الوزن السياسي لإيران في المنطقة.
وأعرب المساعد والمستشار الاعلى للقائد العام للقوات المسلحة الإيرانية عن أمله بأن تسير المنطقة بعد هذا الاتفاق نحو إرساء الأمن والاستقرار، وقال: إن قائد الثورة الإسلامية كان ينظر منذ عام 1997 إلى العلاقات بين إيران والسعودية نظرة استراتيجية وفيما يتعلق بالعلاقات مع الصين كانت برقيته إلى الرئيس الصيني بداية للاتفاقية بين طهران وبكين لمدة 25 عاما.

ارسال التعليق

You are replying to: .