وكالة أنباء الحوزة - اصدر الخارجية الايرانية بيانا اشارت فيه الى ان السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في حكومة معالي الدكتور إبراهيم رئيسي، في التطبيق العملي لعقيدة السياسة الخارجية المتوازنة والدبلوماسية الديناميكية والتفاعل الذكي ، وفي اتجاه تجسيد سياسة الجوار وإتمامها. الخطوات السابقة الفعالة ، اتخذت خطوة مهمة أخرى ، فنتيجة مفاوضات مكثفة وعملية ، تم التوصل إلى اتفاق بكين لوضع العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية على مسار طبيعي.
وتابع البيان : من خلال هذه المبادرة ، أظهرت حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية عزمها الجاد في اتجاه تأمين مصالح الشعب الإيراني وكذلك الدول الإسلامية وأصدقائها وجيرانها في المنطقة ، وكذلك استخدام القدرات الإقليمية - تحقيق وتعزيز السلام والاستقرار الشاملين ، وتأمين المصالح المشتركة والجماعية لحكومات ودول المنطقة ، ورسمت خطوات فاعلة وأمامية.
وأعربت وزارة خارجية جمهورية إيران الإسلامية عن ثقتها بدور هذه الاتفاقية وآثارها الإيجابية في تأمين المصالح المشتركة لشعبتي إيران والسعودية ودول أخرى في المنطقة ، وترى أنه من الضروري مبادرة واستضافة ودور جمهورية الصين الشعبية في تحقيق هذه الاتفاقية وكذلك تقدير الدور الفعال للحكومات الصديقة والمجاورة والعراق وسلطنة عمان في هذا المجال.
رمز الخبر: 367592
١١ مارس ٢٠٢٣ - ٢٣:٢١
- الطباعة
وكالة الحوزة - اصدر الخارجية الايرانية بيانا اشارت فيه الى ان السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في التطبيق العملي لعقيدة السياسة الخارجية هي في اتجاه تجسيد سياسة الجوار وإتمامها.