۹ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۹ شوال ۱۴۴۵ | Apr 28, 2024
رمز الخبر: 367383
١٣ فبراير ٢٠٢٣ - ٢١:٢٧
ہنگو سیمینار

وكالة الحوزة - تداولت عدد من المواقع الإخباريّة، أنباءً عن شراء شركة صهيونيّة لإحدى الجزر في البحرين، من خلال مزادٍ طرحته «الشّركة العربيّة للمزادات».

وكالة أنباء الحوزة - ونقل «موقع التغيير برس» عن «القناة السّابعة العبريّة» التي حذفت الخبر من موقعها، أنّ «شركة هيمنوتا» المملوكة للصّندوق القوميّ اليهوديّ في الكيان الصهيونيّ، اشترت جزيرةً خاصّة بمساحة «9554 مترًا مربعًا» في البحرين، مقابل «21.5 مليون دولار أمريكيّ» خلال مزادٍ طرحته «الشّركة العربيّة للمزادات».
وأشارت القناة العبرية أنّ ممثّل «حزب أبيض أزرق» في مجلس إدارة «شركة هيمنوتا – أفيري شناير»، قال إنّ «الجزيرة يمكن بناء ناطحة سحابٍ من خمسين طابقًا عليها، واستخدامها كخيارٍ لإجلاء المستوطنين الصّهاينة في حالة وقوع كارثةٍ أو حرب» – حسب تعبيره.
وأضاف «شناير» بأنّه من الممكن دراسة إمكانيّة التّشاور مع الحكومة البحرينيّة «الصّديقة»، فيما يتعلّق بنقل السّيادة على هذه الجزر أو الأراضي إلى الكيان الصهيونيّ، إذ سيتمّ كلّ شيءٍ بشكلٍ قانونيٍّ وفقًا للمعايير المعمول بها، وبموافقة كاملة من الأطراف ذات العلاقة، بهدف إنشاء بنية تحتيّة في هذه العقارات والجزر – على حدّ قوله.
وأكّدت «صحيفة الوطن» التابعة للنظام الخليفي، أنّ الشّركة العربيّة للمزادات ووزارة العدل والشّؤون الإسلاميّة والأوقاف، قد أعلنت عن عرض «101 عقار» موزّعة على «47 منطقة» للمزاد في 28 فبراير/ شباط الجاري، ويبدأ المزاد لكلّ عقار بمبلغٍ محددٍ، يبلغ مجموعها أكثر من «58.31 مليون دينار»، فيما نشرت الصحيفة في وقتٍ سابقٍ عن عرض جزيرةٍ خاصّة للبيع، تقع على الواجهة البحريّة «ساحل المنامة» بقيمة «8.1 ملايين دينار» للمزاد العام، وذلك يوم 31 يناير/ كانون الثاني 2023، وأكّدت أنّ مساحة الجزيرة تبلغ «103 آلاف قدم مربع».
ووقعت الإمارات والبحرين في 13 أغسطس (آب) 2020 اتفاقية مخزئة لتطبيع علاقاتهما مع كيان الاحتلال الاسرائيلي، وانضم المغرب والسودان بعد ذلك إلىهما في كانون الأول/ديسمبر 2020 وكانون الثاني/يناير 2021 برعاية الرئيس الاميركي السابق دونالد ترامب الذي كان ينظر لبعض الدول العربية كبقرة حلوب وأعلن ذلك بوضوح.
وجاء هذا التطبيع وسط رفض شعبي كبير لما سحقت بعض الانظمة العربية القضية الفلسطينية لتبقى جاثمة على كرسي الحكم.

ارسال التعليق

You are replying to: .