۱ آذر ۱۴۰۳ |۱۹ جمادی‌الاول ۱۴۴۶ | Nov 21, 2024
الشيخ «جواد ریاض»

وكالة الحوزة - صرح الشيخ «جواد ریاض» العالم الأزهري في مصر: إن الحسين نستلهم منه نحن ـ سنة وشيعة ـ هذا الموقف القوى ضد الظلم والظالمين، وكيف يكون المسلم مدافعا عن الحق، رافضا للباطل لا يركن إلى الذين ظلموا.

وكالة أنباء الحوزة - قال الشيخ «جواد ریاض» العالم الأزهري في مصر خلال مقابلة صحفية مع مراسلنا: إن ما يحدث في العراق ـ وإن كنا لا نعلم تفاصيله ـ إلا أنه يسعد أعداءنا ويفرحهم، فنحن نعيش في أيام نحتاج فيها إلي وحدتنا وقوتنا واستقرار الأمن في بلادنا، مما يساعد على نهضتنا وقوتنا ونرجع كما كنا أسوة للأمم في القوة والعلم والمعرفة، قال تعالي : (وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا..) واستقرار الأمن في بلادنا لازم ليساعد على نهضتنا وقوتنا، فمن الضروري البعد عن العنف وعن كل ما يؤجج الصراع.

وفیما یلي نص المقابلة:

الحوزة: نشاهد تعتيما اعلاميا من قبل الاعلام الغربي والصهاينة لمسيرة الأربعين العظيمة. ماهي رسائل هذه المسيرة إلي أعداء الامة الاسلامية؟ وهل يمکن أن يوحد العالم الاسلامي حول الامام الحسين عليه السلام ضد الظالمين؟

إن هذه الزيارات للإمام الحسين التي تمثل القوة في تغيير المنكر ومحاولة الإصلاح، لهي جديرة بتذكر هذه المواقف، فتذكر هذا الإمام بزيارته من كافة البلاد يعطي للعالم رسالة قوة، وأن المسلمين تجمعهم وحدة ويستطيعون أن يكونوا متعاونين في مواجهة الأعداء ورد الحقوق وتحرير المقدسات، إنها مناسبة تعد من أكبر المناسبات، ومؤتمر يعد من أكبر المؤتمرات التي من الممكن أن تكون توجيها سياسيا ومشورة نحو مستقبل الأمة بكاملها.

الحوزة: ماهي رسائل ودلالات المسیرة الاربعینیة في مجال تحقيق الوحدة بین الشعوب الإسلامية؟

طاقات إيمانية تحتشد من أجل التغيير، وتوحي للعدو بأننا حاضرون نستطيع أن نتوحد، وأن نقاوم.

الحوزة: هل یمکن تشکیل الجیش الاسلامي لتحریر القدس وفلسطین من دنس الیهود بمحوریة الامام الحسین علیه السلام وحبه ؟

وإن العالم يشهد تعتيما إعلاميا في مختلف دول العالم خوفا من تقديم صورة عن المسلمين واجتماعهم، وإمكان حشدهم للدفاع عن مقدساتهم تحت راية الإسلام ورسوله صلي الله عليه وآله وسلم، وآل بيته رضي الله عنهم، فهم القدوة التي يمكن أن يجتمع تحتها كل من يريد تحرير القدس وفلسطين، فكم يشتاق المسلمون إلي مسجدهم الثالث المسجد الأقصي.

الحوزة: کیف تقیم استلهام زوار الحسین من سيرة الامام في مجال الکفاح ضدالظلم والحکومات الظالمة في العالم المعاصر؟

إن الحسين نستلهم منه نحن ـ سنة وشيعة ـ هذا الموقف القوي ضد الظلم والظالمين، وكيف يكون المسلم مدافعا عن الحق، رافضا للباطل لا يركن إلي الذين ظلموا، قال تعالي :( ولا تركنوا إلي الذين ظلموا فتمسكم النار.... ).

الحوزة: ماهو رأيك حول خلفيات التوترات الأخيرة في دولة العراق وماهو موقفك تجاه السلام واستقرار الأمني فيها؟

إن ما يحدث في العراق ـ وإن كنا لا نعلم تفاصيله ـ إلا أنه يسعد أعداءنا ويفرحهم، فنحن نعيش في أيام نحتاج فيها إلي وحدتنا وقوتنا واستقرار الأمن في بلادنا، مما يساعد على نهضتنا وقوتنا ونرجع كما كنا أسوة للأمم في القوة والعلم والمعرفة، قال تعالي : ( وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا.. ) واستقرار الأمن في بلادنا لازم ليساعد على نهضتنا وقوتنا، فمن الضروري البعد عن العنف وعن كل ما يؤجج الصراع.

سمات

ارسال التعليق

You are replying to: .
captcha